التقليد بلا وعي

 

التقليد بلا وعي

 

أن من السائد في المجتمعات العربية عامة والعراقية خاصة هي صفة التقليد اي تقليد المجتمعات الغربية سواء بالقول أم الفعل والمظهر وحتى طريقة التفكير احياناً . بدون أدراك أن لهذه المنقولات أضرارا نفسية وصحية أيضاً حيثُ أصبحت هذه الأمور تغزو عقول الشباب في سن العشرين أو أكبر احياناً حيث عن طريق التطور الألكتروني والهجرة والسفر المتكرر تم نقل كل ما يخص الغرب من حيث ما ذُكر سابقاً ألى مجتمعنا العراقي حيث تداولها الشباب تحت مُسمى (الحرية الشخصية) ظناً منه ان هكذا أمور هي التي تثبت مكانته بالمجتمع و و تميزه عن غيره وكل هذا يعود لسبب الدوغمائية التي كانت تجتاح العراق ما قبل 2003 بعدها بدأ تفكير الشاب العراقي يتغير على نحو سيء والحجة المعتادة هي ( الديمقراطية ) يتم ربط هذه الأخطاء بهذا المصطلح الشائع بلا وعي ان هذه الأمور منافية لقوانين الدين الأسلامي وأعراف المجتمع العراقي. اما طرق علاج هذه الحالة هي عن طريق أقامة ندوات توعية لشباب كي ينقل كل ماهو مفيد وما يقدم للبلد من فائدة و ارشادهم الى سبيل التفكير الصحيح والتخلص من طرق التفكير السطحية لدى البعض كي نرتقي بمجتمع مُثمر بجيل أكثر وعياً و منع أو ارشاد اصحاب المحال التجارية من أستيراد ملابس ذات الألوان البراقة عن طريق زيادة الرقابة لان اناقة الفكر اهم من اناقة الهندام.

 

سرى فاضل

مشاركة