التغيير يدعو إلى وئام إجتماعي وتقليل الفوارق في العام الجديد

التغيير يدعو إلى وئام إجتماعي وتقليل الفوارق في العام الجديد

بغداد – الزمان

دعا رئيس كتلة التغيير النيابية هوشيار عبدالله السلطتين التنفيذية والتشريعية والكتل السياسية الى جعل مناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية فرصة للانطلاق نحو عهد جديد من الاستقرار والسلم الإجتماعي وتقليل الفوارق الطبقية بين فئات المجتمع.

وقال عبد الله في بيان امس ان (العراق مرّ بمراحل صعبة للغاية على المستويات الأمنية والسياسية والإقتصادية والاجتماعية خلال السنوات السابقة ، وكل تلك التحديات والتجارب التي لاتخلو من تضحيات كبيرة كانت بالنسبة لنا سلسلة من العبر والدروس التي جعلت هذا البلد يبدأ باستعادة عافيته ولو بشكل متأخر) لافتا الى ان (المشهد العراقي يبعث على التفاؤل ونحن على أعتاب عام 2015 ، فبالرغم من التحديات الأمنية الكبيرة والحرب على الإرهاب التي يخوضها الجيش وقوات البيشمركة ، إلا أن العملية السياسية تبدو في أفضل أحوالها مقارنة بالسنوات الماضية ، في ظل تراجع الإنقسامات السياسية وغياب التناحرات التي كانت لها في الماضي إنعكاسات سلبية كبيرة على الشارع، فالحكومة الحالية تحظى بمقبولية أغلبية الكتل السياسية لما لمسناه فيها من جدية في العمل وسعي حقيقي لإنهاء الخلافات السابقة بين المركز والإقليم وبين بعض الكتل السياسية المؤثرة في الساحة).

واضاف ان (مناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية لابد أن تكون فرصة للعراقيين حكومة وشعباً للبدء بعهد جديد من الإستقرار والوئام والسلم الإجتماعي ، مع ضرورة السعي الجاد لإلغاء أو تقليل الفوارق الطبقية بين فئات المجتمع ، والمضي قدماً باتجاه القضاء على الفقر والبطالة وبناء دولة مؤسسات حقيقية وإقتصاد متين يضمن للمجتمع مستوى من الرفاهية يتناسب مع حجم الثروات التي يتمتع بها هذا البلد).