المنتخب ينهي 2019 بتصدر مجموعته في التصفيات المزدوجة
التعويل على خبرة كاتانيتش ودور اللاعبين لمتابعة النتائج والحسم
الناصرية – باسم الركابي
لا يختلف على ان اهم انجازات عام 2019 هو تصدر المنتخب الوطني لكرة القدم لفرق مجموعته الثالثة في التصفيات المزدوجة لكاس العالم 2022 وامم أسيا 2023 من خلال العمل الذي يقوم به كاتانيش الذي اخذ يتقدم بالمهمة من فترة الى أخرى عندما تمكن من قيادة المنتخب في خمس مباريات من دون خسارة وهذا مؤشر ايجابي على تفاعل الفريق مع المباريات والتعامل معها بتركيز بعدما لعب اقوي مبارياته خارج ملعبه حينما تعادل مع البحرين بملعبه بهدف ومن ثم في اللقاء الثاني الذي نقل للأردن سلبيا قبل تحقيق النتيجة الأفضل والأكبر والاهم على منتخب إيران بهدفين لواحد وكذلك الفوز على كمبوديا بأربعة أهداف قبل ان يخوض لقاءا واحدا في ملعب البصرة تغلب به على هونغ كونغ بهدفين خلافا لبقية فرق المجموعة والآمل في ان يعود لملعبه بأسرع وقت دون رد وفي ظل اللعب بعيدا عن جمهوره الكبير والاستفادة من عامل الأرض الداعم دوما للفرق على مختلف مستوياتها لكن الأهمية امام تصفيات كاس العالم ليتجه بصدارة المجموعة 11 نقطة ثم البحرين 9 نقاط وإيران بست نقاط لكن من أربع مباريات ولديه اربع مواجهات اخرى وقد يتصدر المجموعة امام أي نتيجة غير الفوز لمنتخبنا على هونغ كونغ وهذا قد يسبب المشاكل امام التعامل مع الفرصة الحالية لكي تسير الأمور بالاتجاه الصحيح امام النتيجة المطلوبة التي تعادل الصدارة والترشح مباشرة حتى لوخسرنا امام إيران لان لقاء كموديا تحصيل حاصل ولانه سيخرج لمواجهة منتخبنا.
انعكاس النتائج
وانعكست النتائج ايجاباعلى مسار المهمة التي تسير للان بشكل مقبول إمام مشوار طويل وغير سهل لبلوغ طموحات اللعب بكاس العالم بقطر لكن مهم ان تاتي البداية وتستمر وتتواصل من خلال الاعتماد على مجموعة لاعبين عززت بالوجوه الشابة التي أضافها المدرب التي قدمت مردودا مع قلة الفرص المتاحة إمامه لكنها ستكون مؤثرة في قادم الايام معولا على التوليفة التي تمثل الفريق في مبارياته المنتهية قبل ان يحسم صدارة المجموعة ومن ثم التوقف إمام الاستحقاقات القادمة لخوض اخر ثلاث مباريات في تصفيات المجموعة في وضع مناسب وكل الأمور وحسمها يتوقف على نتيجة لقاء هونغ كونغ التي ستجري في الحادي والثلاثين من آذار المقبل ومع الذي تحقق لن تكون مهمة المنتخب سهلة إطلاقا رغم الفوارق الواضحة التي يتمتع بها الفريق المقابل والفوز الذي تحقق بملعب البصرة لكن المنتخب يمتلك فرصة حسم النتيجة التي يمثل التحدي بعينه ولأنها ستعبد الطريق نحو الانتقال للتصفيات الحاسمة المقبلة.
فترة التحضير
ومهم جدا ان تأتي فترة التحضير للقاء هونغ كونغ الأقرب لحسم المهمة كما يجب في ان يأتي التركيز على الهجوم في ظل العقم الهجومي الذي يمر به الفريق وفي ان يعود امجد عطوان احد ابرز لاعبي الوسط الذي بات يؤدي دورا هجوميا ويظهر لاعبا متكاملا إضافة الى إمكانية بشار رسن الأخر الذي تحول بشكل سريع الى الأداء القوي في الدفاع والهجوم ومؤكد ان المدرب يكون قد حدد معالم الأمور حيث الأخطاء التي تركتها المباريات الخمس عندما ظهر بوضع دفاعي ايجابي واضح حينما تلقت شباكه هدفين وهذا امر مهم ان يلعب بدفاع ايجابي قبل ان يسجل سبعة أهداف من خمس مباريات وان يظهر متوازنا في ذلك عندما فاز في ثلاث وتعادل في اثنين وجمع 11 نقطة ولازال المدرب يبحث عن اللاعب المطلوب امام حالة التفاؤل التي يعشها الجميع ولبناء فريق متكامل إمام المهمة المستمرة والتطلع لتحقيق هدف المشاركة.
وجود كاتاينتش
ان تواجد المدرب كاتانيتش مع الاولمبي في تايلاند في بطولة امم آسيا التي ستنطلق في الثامن من الشهر القادم شيء مهم وامر سيسير باتجاهين منها سيكون محفزا لكل من يبحث عن فرصة الدعوة للمنتخب من الوجوه التي تمثل الاولمبي إضافة دعم مهمة المنتخب عبر أداء اللاعبين أنفسهم وسيكون ذلك بالشيء المقبل امام مهمة الفريق التي واجهت الكثير من الأشياء غير المتوقعة والتعامل مع الأمور بالطريقة التي ادت الى إرباك العمل قبل السفر بيومين عندما تمت إعادة سبعة لاعبين مرة واحدة كان يعول عليهم المدرب بعدما زجهم في مباراتي اوزبكستان وهذا لم يحدث لاول مرة بل حصل مع اغلب المنتخبات الكروية المختلفة اذا لم تكن جميعها حتى منها سافرت من دون تامين المبالغ حتى ولو مهمة الاولمبي تختلف كثيرا وكان ان تتضافر جهود اللجنة الاولمبية والاتحاد والوزارة لدعمها واعداد الاولمبي من اجل اللعب بطوكيو الصيف القادم لكن مع كل الذي حصل مع تهديد المدرب غني شهد ومساعديه في الاستقالة يأمل ان يقدم الفريق ما عليه باتجاه تحقيق طموحات المشاركة من خلال تقديم الأفضل ما لدى اللاعبين من حيث الأداء والنتائج وبعد ان حظى الفريق واللاعبين بفترة إعداد مهمة حصل فيها على أكثر من معسكر ومباريات تجريبية إضافة للمشاركة ببطولة دبي لكن تظهر مجموعته بغير السهلة تحت أي تقيم كان عندما سيلعب بالمجموعة الأولى التي تضم فرق (استراليا والبحرين وتايلاند) وجميعها قوية وتظهر بين المنتخبات المشاركة منافسة على بطاقات التأهل الثلاث عن قارة آسيا الى طوكيو وتبقى المال معلقة على جهود من سافر ومن سيمثل المنتخب.
امال المشاركة
ونبقى في الحديث عن امال المنتخب الوطني وأهمية مواصلة دوره في منافسات مجموعته امام ما سيقوم به المدرب الذي بات يحظى باهتمام الشارع الذي يتحدث بثقة عن المهمة ومهم ان تحصل الكرة العراقية على فرصة المشاركة الثانية بنهائيات كاس العالم ومن خلال الفريق الموجود حاليا وأهمية ان يدعم من كل الجهات فيما يتعلق بالمدرب وتامين رواتبه شهريا لانه العنصر المؤثر لابل عنوان المنتخب الذي مهم ان يحضر بالطريقة المناسبة والاهم ان يذهب الاتحاد لاستئناف الدوري في الاول من شباط القادم امام فترة عمل جيدة امام المدرب في رفع لياقة اللاعبين الفنية الى ما قبل شهر على موعد السفر الى هونغ كونغ في مهمة مختلفة لكن مهم التطلع إليها برغبة وثقة ف ظل وجود المجموعة وما سيضاف إليها في الايام القادمة بعدما نجح المدرب من وجوه واعدة في اختياراته مع اللاعبين والاستفادة من المباريات الأخيرة التي عززت من واقع المنتخب الذي يشهد دعما من الشارع والأمل في ان يستمر المنتخب بالسيطرة على الأمور للاخير ولحين الانتقال للتصفيات الأكثر أهمية وصعوبة والحاسمة أي علينا بناء فريق متكامل وجاهز امام تعرض اللاعبين للجهد والإصابات وغيرها من الاثار السلبية التي قد تترك تأثيراتها على مجمل المهمة التي كما قلنا انها ليست بالسهلة بعدما اخذ المدرب يترك بصماته على الفريق فضلا عن التغير الذي حصل على مجمل الأداء وتحسن وتطور اللاعبين الذين يقدمون اليوم مستوى واضح لابل افضل مستوى اذا ما ظهرت بعض الثغرات خصوصا في حراسة المرمى وممكن حل هذه المشكلة وكذلك في الدفاع ومعالجتهما لان المباريات القادمة ستـــــــــكون عند الحسابات الجادة عند إيران والبحرين وعلينا ان نحل المشاكل الفنية لزيادة فاعلية المنتخب إمام مواصلة تحقيق النتــــــــائج التي هي من تحدد الطريق الى الهدف حيث الانتقال للتصفيات القادمة.
سامي ناجي
ويقول رئيس اتحاد فرع الكرة البصري الكروي الرائد الأستاذ سامي ناجي ما يقدمه المنتخب شيء جيد لكن الاهم هو الحفاظ على مسار النتائج التي تحققت بفترة تختلف عنها اليوم عندما تزامنت مع انطلاقة الدوري ولان المنتخب سبق وشارك ببطولة غربي اسيا كما لعبت فرق الزوراء والجوية والشرطة مبارياتها في بطولة الملك محمد السادس أي جميع اللاعبين كانوا بوضع فني مناسب قبل ان تتاح الفرصة امام للمدرب في اختيار اكــــــــــثر من لاعب شاب ليزيد من معدل اللاعبين الشباب في المنتخب وهذه كلها عناصر مهمة أثرت في تحقيق النتائج وتــــــــصدر المجموعة لكن الأمور تختلف امام بقية المباريات في ظل الوضع الذي تعيشه الفرق بسبب أوقـــــــــــف الــــــــــدوري إضافة الى خروج الجوية من بطــولة الملــــــــــك وقد يلتحق به الشرطة ومــــــــن يدري ان يستأنف الدوري في الاول من شباط .