التسول ظاهرة مستمرة
كثرة ظاهرة التسول في العراق وخاصة العاصمة بغداد وانتشارها بشكل يلفت النظر لعدم ايجاد الحلول والسبيل لاخفائها في العراق وبغداد خاصة نعم اخذت ظاهرة مهنة التسول في الاكثار والاكثار باستمرار في شوارع بغداد وخاصة في شارع 14 رمضان وقرب سيطرة سهام العبيدي ومطعم شيف ستي وقرب اسواق سيد الحليب واسواق سهام العبيدي نهارا وحتى ساعات متاخرة ليلا يوميا وبدون رادع لهم وامام شرطة النجدة المنتشرة في شارع 14 رمضان وامام الجيش المنتشر في 14 رمضان وهذه الظاهرة من اخطر الظواهر السلبية التي تعمل على تراجع المجتمعات في العاصمة بغداد.
يتطلب من قاطع شرطة نجدة الكرخ وقاطع شرطة نجدة اليرموك ومديرية شرطة بغداد العامة ومديرية شرطة الكرخ ومديرية شرطة المنصور والمامون وفوج الجيش والسرية المسؤولة عن سيطرة سهام العبيدي الاكثار من دوريات الشرطة لحجز المتسولين والمتسولات وعدم اطلاق سراحهم حيث لوحظ ان المتسولين والمتسولات استطاعوا ان يبدعوا في حمل بعض الاشياء كالعلك او الكلينكس وغيرها بحجة انهم باعة وخاصة الاطفال والفتيات المنتشرين في هذه الاماكن ومنهم من يقوم بمسح السيارات المارة في الشارع العام باعمار لا تتجاوز 10 سنوات واقل وحتى 15 سنة من الفتيات والشباب والاولاد والنساء والشيوخ الذين يذهبون الى القاضي عند حجزهم يدعون بانهم باعة متجولين الا انهم في الحقيقة والواقع متسولات ومتسولون ويطلق سراحهم المفروض ان يخرجوا بكفالة وتعهد بعدم الاستمرار في التسول وايداع البعض منهم في دور الحكومة للايتام ودور العاجزين لان هذه الظاهرة سلبية ومرضية.
نشيركم لظاهرة لقانون العراقي الناقد والمواد القانونية للعقوبات (240 و398).
لغرض تطبيقها بحق هؤلاء الذين يمتهنون مهنة التسول لغرض فرض هذه العقوبات بحقهم.
ولهذه الظاهرة غير الحضارية والتي لها مخاطرها العديدة على المجتمع لاننا نجد المتسول والمتسولة هم في الاساس من الاشخاص المرضى وان المتسولات اكثرهن يمارسون البغاء/السرقات/ واصبحن بنات شوارع حيث يقمن باطلاق عبارات نابية غير لائقة وكلام بذيء في الشارع العام وهذا موجود في شوارع الكرخ المنصور قرب الرواد وشارع 14 رمضان قرب سيطرة سهام العبيدي واسواق سيد الحليب والمنطقة التجارية واسواق سهام العبيدي وكثرة النساء المتسولات في هذه الاماكن والمتسولين صباحا ومساء ولغاية ساعات متاخرة ليلا يوميا وامام شرطة دوريات نجدة اليرموك حصراً.
كما يلاحظ البعض ان المتسولات يحملن اطفال معهن اثناء التسول وهؤلاء الاطفال يكونون مع المتسولات نياما والفتيات والاطفال يدعون انهم ايتام ليس لهم معيل ولا مأوى معقولة العراق بلد غني بثروات كبيرة والمتسولون منتشرون في الشوارع العامة مظهر مدان من هو المسؤول عن هذه المظاهر اليومية التي نشاهدها في شوارع بغداد في الكرخ والرصافة.. واقول الى قواطع شرطة النجدة في بغداد وخاصة نجدة الكرخ اليرموك ما هو دوركم بهذا الخصوص نقترح معاقبة الاجهزة ذات العلاقة في حالة تواجد امثال هؤلاء المتسولين والمتسولات في بغداد ومكافأة المجبرين منهم تشجيعا لهم بالرغم انها من صميم واجباتهم للمحافظة على النظام في الطريق العام.
نامل من مديرية استخبارات الداخلية والشؤون في الداخلية متابعة هذه الحالات خدمة للصالح العام وفق الله الجميع لخدمة العراق والله من وراء القصد.
صائب عكوكي بشي – بغداد
