البرلمان ينتقد الأجهزة الأمنية والداخلية تكشف عن خطة لهزيمة داعش

البرلمان ينتقد الأجهزة الأمنية والداخلية تكشف عن خطة لهزيمة داعش

بغداد –  خولة العكيلي

اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية ان المؤسسات الامنية تقف مكتوفة الايدي امام تنظيم داعش.

فيما اكدت وزارة الداخلية وجود خطة للقضاء على التنظيم. وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية مظهر الجنابي لـ(الزمان) امس ان (الوضع الامني في البلد مأساوي ولابد للقيادات الامنية ان تضع حداً لما يحدث من ارهاب وتدمير وبالتحديد في المناطق الغربية واضاف (لقد طالبنا كلجنة باستبدال الكثير من القادة الامنيين لعدم كفاءتهم في ادارة الملف الامني لكن لم يتم الاستجابة). ملفتا الى ان داعش عبارة عن دمى تحركها جهات معينة وما يحدث في الانبار استهداف غير حقيقي واذا كان هناك وجود لداعش فعلى القوات الامنية ان تعرفنا بهم وليأتوا بهم لنا) على حد تعبيره. مشددا على ان (تكون القيادة الامنية شجاعة وتغير ما يسيء لها وللبلد)، وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية وعمليات بغداد سعد معن انه من المؤكد ان تكون هناك خطط لداعش لكن لدينا خطط اقوى منهم. واوضح معن (الزمان) امس ان (داعش) لن تكون بهذه الصورة من القوة لانهم اصبحوا منبوذين لدى الجميع لذا بدأوا يعتمدوا على التصريحات الاعلامية في نشر التنظيم ليمتد الى مناطق في الجزيرة العربية) مؤكدا ان (ضربات القوات المسلحة الاخيرة لهم بعد حصار الانبار ونينوى وديالى ادى الى كسر شوكتهم) آملا ان (يكون 2014 العام الاخير في مكافحة الارهاب) منوها الى ان (المؤتمر الذي عقد مؤخرا في بغداد لمكافحة الارهاب جاء من اجل ان يشهد العام الجاري غلق الملف). مبينا ان (الدول التي كانت تدعم هؤلاء الان تنبذهم)

وكان تنظيم داعش قد توعد بالتمدد إلى جزيرة العرب قريباً، وانه سيغير مسماه خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال التنظيم في بيان امس (إن شاء الله، التمدّد لجزيرة العرب قريباً)، مشيراً الى أن (التمدّد سيكون بخطة محكمة وقوية).

وأضاف (لا يعلمون أن خطة التمدّد وضعت تفاصيلها منذ إعلان دولة العراق الإسلامية)، وتابع (اللبنات الأخيرة للتمدد في جزيرة العرب وضعت تفاصيلها منذ إعلان دولة العراق الإسلامية).

من جانبها قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية في افتتاحيتها إن (الحرب على الإرهاب) فشلت، وأن الغرب يتحمل جزءا من المسؤولية ، فيما اكدت الصحيفة ان السعودية كان لها في صعود نجم تنظيم القاعدة في المنطقة .

وذكرت الصحيفة امس أن (الجماعات المتشددة القريبة من تنظيم القاعدة تسيطر على أقاليم تفوق مساحتها مساحة بريطانيا، وذلك غرب العراق وشرق سوريا، وأفغانستان وفي الصومال).

واضافت الصحيفة إن (الدول الغربية رفعت شعار (محاربة الإرهاب) لتشن حروبا في العراق وأفغانستان، وأنفقت أموالا ضخمة، و(قوضت الحريات وانتهكت حقوق الإنسان، وتغاضت عن التعذيب والاحتجاز من دون محاكمة، والتجسس على بيوت الناس)، لكنها فشلت في تحقيق الهدف.

واكدت الصحيفة أن ( السعودية كان لها دور مهم في صعود نجم تنظيم القاعدة).