البارزاني وعلاوي يتبادلان الرؤى بشأن الأوضاع الراهنة

البارزاني وعلاوي يتبادلان الرؤى بشأن الأوضاع الراهنة

اربيل – فريد حسن

تبادل رئيسا الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني وائتلاف الوطنية أياد علاوي ،وجهات النظر بشأن الوضع السياسي في العراق وكيفية حل القضايا وتجاوز التحديات الراهنة.وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني استقبل في مصيف صلاح الدين باربيل ،علاوي ،وجرى خلال اللقاء البحث في الاوضاع السياسية بالبلاد ،وسبل تجاوز التحديات الراهنة). واكد علاوي لمراسل قناة (الشرقية) في اربيل على هامش معرض الكتاب الذي افتتحه البارزانس امس انه (داعم لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني ،وطلبت من رئيس الحزب الديمقراطي دعمه ايضا ،لكن لا ننكر انه يواجه ضغوطا وتحديات كبيرين). على صعيد متصل، أكد رئيس اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني،وجود أجواء إيجابية في الحوارات بين أربيل وبغداد. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني استقبل في أربيل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك،وقدم شكره للمساعدات والمساندة العسكرية والإنسانية والسياسية الألمانية للعراق والاقليم)، مؤكدا ان (تهديدات الإرهاب لا تزال قائمة، ولهذا يحتاج العراق والاقليم إلى أن تستمر المساندة من جانب ألمانيا والمجتمع الدولي). من جانبها ،أكدت بيربوك أن (ألمانيا تنظر باهتمام إلى علاقاتها مع العراق والاقليم ،والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي فيهما)، واشارت الى (أهمية تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين حكومة المركز والاقليم من أجل تطبيع الأوضاع في سنجار، والذي سيؤدي إلى عودة النازحين وإعادة إعمار المنطقة). ورعى السوداني، توقيع ثلاثة عقود مع شركة سيمنز للطاقة لتأهيل 3 محطات كهرباء،تزامنا مع زيارة بيربوك الى بغداد. وقال بيان تلقته (الزمان) امس إن (السوداني استقبل، بيربوك والوفد المرافق لها، وجرى بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية، والشراكة في مختلف المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والألماني)، واكد السوداني (أهمية استمرار التواصل والتعاون الثنائي، وتبادل المعلومات في الجانب الأمني)، معربا عن (انفتاح العراق على كل أشكال الشراكات والفرص الاستثمارية، وترحيبه بمساهمة الشركات الألمانية في بناء البنى التحتية بالعراق)،بدورها ،نقلت الوزيرة الألمانية إلى (السوداني تحيات المستشار الألماني أولاف شولتس، وأعربت عن رغبة حكومتها استئناف أعمال اللجنة العراقية الألمانية المشتركة مجدداً).

مشاركة