البارزاني لـ (الزمان): مهما بلغت أزمتنا مع الحكم في بغداد لن نستقوي بالخارج
جنرالات حول المالكي يخطّطون لإنقلاب عسكري ولن نكون سبباً في تقسيم العراق
لا بديل عن المادة 140 ولا نسلّح الأحزاب الكردية السورية ونرفض تعرضهم لأي إعتداء
اربيل- فاتح عبد السلام
قال رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أن بغداد ملك للجميع وليست حكرا لشخص واحد ولن يستطيع احد أن يقصي كرد العراق عنها .واضاف البارزاني في حديث خاص من مقره في أربيل إلى (الزمان) بطبعاتها الدولية والعربية والعراقية (أن الكرد شركاء أساسيون في العراق وان الدستور سيبقى هو الحكم في نظرهم وان على رئيس الحكومة الالتزام به وعدم تجاوزه) لافتا إلى ان (الإقليم حريص على وحدة العراق ولن يكون سببا في تقسيمه). وقال رئيس إقليم كردستان ان (التحشيد العسكري ضد الإقليم هو بقرار مباشر من مكتب المالكي وبدفع من حفنة من مستشاريه)، مشددا على انه (واهم من يظن ان تسليح المناطق المحاذية بالمصفحات والسلاح الثقيل سيساعد في إجبار الكرد على التنازل عن حقهم الدستوري في المادة مائة وأربعين).
وقال انه (يتعهد للمناطق المشمولة بالمادة المذكورة بتلبية كل ما يطمح سكانها اليه من حقوق مهما كان سقفها ولكن ليس قبل ان يجري تطبيق المادة وتطبيع الأوضاع). وقال البارزاني ان (همومي عراقية بالدرجة الأولى قبل ان تكون كردية وإنني حريص على ان تصل خدمات العيش الكريم للعراقيين في أقصى جنوب العراق مثلما أريدها لإقليم كردستان). وأبدى البارزاني أسفه على (تبديد حكومة نوري المالكي المليارات من دون ان ينال المواطن في أنحاء العراق قسطا من الاهتمام بشؤونه).
وقال (لن يقبل الإقليم بأقل من حل قيادة قوات دجلة لانها غير دستورية). وشدد على ان (كل الخيارات مفتوحة لمواجهة النهج الديكتاتوري). وقال ان (المالكي يتبع سياسة التركيع ظنا منه ان اقليم كردستان سيرضخ ونحن لن نركع إلا لله وحده). ونفى رئيس اقليم كردستان ان يكون ضد قيام جيش عراقي قوي قائلا (نحن مع جيش كهذا لكن ان يكون جيشا للعراقيين وليس لشخص واحد). وقال البارزاني ان (رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لم يكن لينفرد بالقرار لولا ان سمحوا له بذلك) ، محملا رئاسة الجمهورية والبرلمان ومجلس الوزراء مسؤولية فسح المجال أمام تحول المالكي إلى النهج الدكتاتوري. وقال (كنت اول من قال لا لقرارات تفرد المالكي لكن لم يقف معي احد في حينها).
AZQ01