الإنسان الإيجابي‮ ‬والإنسان السلبي‮ ‬

الإنسان الإيجابي‮ ‬والإنسان السلبي‮ ‬

‮ ‬

الإنسان الإيجابي‮. ‬هو الشعلة التي‮ ‬لا‮ ‬ينطفئ نورها فى سماء الإبداع والنجاح المستمر والعائد المربح الذي‮ ‬يعود على هذا الشخص بشكل فعال ومثمر فى حياته ويجنيدائما من ورائه كل نجاح وإزدهار‮.‬

فدائما ما نراه لا‮ ‬يتوقف عن التفكير السليم وخلق افكار جيدة‮ ‬يسعى إلى تحقيقها وطموحاته المتعددة والمتجددة التى لا تنتهي‮ ‬ونلتمس فيه التفاؤل والأمل والنشاط الدائم وروحه التى تأبى اليأس والتكاسل ويتحلى بالصبر ومجاهدة النفس وتحفيزها على العطاء الدائم وحثنا ديننا العظيم على التفاؤل وإستشهادا‮ ‬يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم تفاءلوا بالخير تجدوه‮) .‬

وكان رسولنا صلوات ربي‮ ‬عليه‮ ‬يحب‮ (‬الفأل.أي‮ ‬التفاؤل‮) ‬ونهى عن التشاؤم فى القول والعمل‮ .‬

وعادة الإنسان الإيجابي‮ ‬يميل إلى التجديد وخلق الأفكار والإبتكار والثقة بالنفس تعد من أولى خطوات النجاح والإصرار وكسر قيود الهزيمة والإستسلام ومبادرته دائما بحل المشكلات وتعدى العقبات التى تقف فى طريقه للنجاح وتحقيق الطموحات والأحلام

الإنسان السلبي‮ ‬فهو دائما لا‮ ‬يريد أن‮ ‬يفعل شيئا ويتكاسل عن عمله ولا‮ ‬يحقق إنجازات وليس له طموحات وأحلام ونظرته المستقبلية للتشاؤم والإحباط‮ .‬

ولا‮ ‬يجدد من نفسه وفكره وينتظر دائما مساعدة الغير واللامبالاة ويكثر من الشكوى وخلق مبررات لأخطائه ولا‮ ‬يميل للعمل والإبتكار،‮ ‬وإنما‮ ‬يجد نفسه فى العزلة والإنطواء وعادة ما‮ ‬يعود هذا السلوك على من هم فى حياته وإهماله للحقــــوق والواجبات والمهام

كيف نعالج الإنسان السلبي‮:‬

1‮- ‬ان نقترب منه ونحاول ان نخرجه من دائرة العزلة والإنطواء‮ ‬

2‮- ‬ان نحثه على العمل والإتقان وتحفيزه للعمل والإنجاز‮ ‬

3‮- ‬العامل النفسى والثقة بالنفس هو الدافع لكل نجاح‮ ‬

4‮- ‬إعطاؤه فرصة للأختلاط بالمجتمع ومشاركته فى جميع النشاطات

5‮- ‬إبعاده عن الإنطواء وخلق التفاؤل والأمل فى الأعمال

6‮- ‬أن نأخذ برايه وأن لانتجاهل فكره وإعطاؤه فرصة للتعبير عن ذاته‮ ‬

7‮- ‬أن نجعله‮ ‬يخوض تجارب النجاح والأخذ بيده ومساندته فى جميع الأعمال

8‮- ‬يجب ان نشعره أن مايقوم به من اعمال ذات قيمة ونجاح

9‮- ‬عدم الإقلال من شأنه وإحراجه اذا أخطأ فى الأعمال

10‮- ‬تحفيزه معنويا وتشجعيه للإقدام‮.‬

شيماء حجازى‮ ‬‮- ‬بغداد

مشاركة