
الإنتخابات اللبنانية واليوم الدولي للأسر
بيروت – محسن حسين
جرت الانتخابات اللبنانية امس 15 أيار وهو اليوم الدولي للأسر اي العــوائل International Day of Families ولا يعرف ما اذا كان اختيار اللبنانيين هذا اليوم الدولي له هدف سياسي او اجتماعي.
ويعود تحديد يوم 15 ايار الى عام 1993 بقرار اصدرته منظمة الأمم المتحدة للاحتفال سنويا بما ( يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر).وفي كل عام تضع الامم المتحدة موضوعا للاحتفال ولذلك فان موضوع احتفالية هذا العام 2022: هو (الأسر والتحضر).
وتقول الامم المتحدة :يعد التحضر أحد أهم الاتجاهات الرئيسية التي تشكل عالمنا ومعايش العائلات ورفاهها في جميع أنحاء العالم. ويرتبط التحضر المستدام بتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة وغاياتها، من مثل (القضاء على الفقر و (الصحة الجيدة والرفاه و(الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها) و(جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة). وتعتمد جميع أهداف التنمية المستدامة وغاياتها المذكورة أعلاه على مدى جودة إدارة التحضر لما يعود بالنفع على الأسر وتعزيز رفاه جميع الأجيال التي تعيش فيها. وقد وجدت في منشورات الامم المتحدة هذا العام ان الاستعدادات متواصلة للاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين للسنة الدولية للأسرة في عام 2024 والتركيز على الاتجاهات الكبرى وأثرها في الأسر. بما في ذلك التغيير التكنولوجي، والهجرة، والتحضر، والتغير الديموغرافي وكذلك تغير المناخ هو مما يسهل تحليل آثارها في الحياة الأسرية وتقديم توصيات ناجعة في ما يتصل بسياسات فعالة تُعنى بالأسرة لتسخير الجوانب الإيجابية لتلك الاتجاهات والتصدي لها. لكن الامم المتحدة لا تنسى جائحة كورونا وأثرها في الأسر وتقول ان الجائحة التي بدأت أزمة صحية خلقت آثارا غير مسبوقة في مجالات عديدة من مجالات الحياة، بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والتغذية. وأثرت سلبا على ترتيبات الرعاية، والتوازن بين العمل والأسرة، والمساواة بين الجنسين وغير ذلك من جوانب الحياة الأسرية.


















