الإليزيه يستعد لزيارة هولاند إلى الرباط لإلقاء خطاب أمام البرلمان المغربي

الإليزيه يستعد لزيارة هولاند إلى الرباط لإلقاء خطاب أمام البرلمان المغربي
الرباط ــ عبدالحق بن رحمون
أكدت مصادر فرنسية لـ الزمان مقربة من قصر الإليزيه أن استعدادات جارية على قدم وساق كما توجد مشاروات بين الرباط وباريس بخصوص الزيارة الرسمية المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الرباط بداية الأسبوع الأول من الشهر المقبل نيسان .
وأضافت ذات المصادر قائلة إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، سيلقي خطابا أمام البرلمان المغربي في زيارته للمغرب التي ستستغرق يومين. في حين يرى محللون وملاحظون أن هذه الزيارة من شأنها تقوية علاقات التعاون المشتركة على مستويات عدة، كما إنها تأتي لتعزيز روابط الصداقة والتعاون كما إنها تأتي في ظرفية جيدة يعرفها المغرب بخصوص انطلاق المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي حول اتفاق لتسهيل حركية الأشخاص.
عل صعيد اخر صادق المجلس الوزاري المغربي، مساء الخميس، على مشروع الميثاق القومي للتنمية والبيئة.
وتمت المصادقة خلال اجتماع للمجلس عقد بمدينة فاس، وترأسه العاهل المغربي محمد السادس.
وأكد عبد الحق المريني، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، في تصريح عقب الاجتماع، نشر امس على موقع رئيس الحكومة المغربية على شبكة الانترنت، أن الميثاق يهدف الى توفير اطار مرجعي يحدد السياسات العمومية في مجال المحافظة على البيئة .
كما يسعى الى ضمان تنمية مستدامة في مختلف قطاعات الدولة، بحسب المريني.
واعتبر الناطق الرسمي باسم القصر الملكي اعتماد هذا الميثاق رافعة قوية من أجل النهوض بالنموذج التنموي المغربي ، وذلك باعتبار البيئة رصيداً مشتركاً للأمة ومسؤولية جماعية لأجيالها الحاضرة والمقبلة .
وينتظر أن يحال هذا المشروع قريبا الى البرلمان المغربي، بغرفتيه الأولى مجلس النواب ، والثانية مجلس المستشارين ، من أجل مناقشته والمصادقة عليه قبل أن يدخل حيز التنفيذ.
وصادق مجلس الحكومة، في اجتماع عقده، برئاسة عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة، في 17 كانون الأول الماضي، على مشروع الميثاق. وقال مصفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في مؤتمر صحفي حينئذ، ان هذا المشروع يحدد الحقوق والواجبات المرتبطة بالبيئة والتنمية المستدامة، ويعزز الحماية القانونية للموارد والأنظمة البيئية، ويلزم الحكومة باعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، ويحدد المسؤوليات والالتزامات التي ينبغي على جميع الأطراف احترامها .
وكان العاهل المغربي أمر في 30 تموز 2009 الحكومة السابقة باعداد مشروع ميثاق وطني شامل للبيئة يستهدف الحفاظ على مجالاتها ومحمياتها ومواردها الطبيعية، ضمن تنمية مستدامة، ويتوخى صيانة معالمنا الحضارية ومآثرها التاريخية، باعتبار البيئة رصيدا مشتركا للأمة، ومسؤولية جماعية لأجيالها الحاضرة والمقبلة .
وعرف عام 2010 مشاورات قومية شملت جميع المحافظات الـ16 بالبلاد، من أجل بلورة الميثاق، قبل أن تعكف الحكومة على اعداد مشروع الميثاق على ضوء نتائج تلك المشاورات.
/3/2013 Issue 4446 – Date 9 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4446 التاريخ 9»3»2013
AZP01

مشاركة