الإعصار ريموند يهدد جنوب المكسيك

الإعصار ريموند يهدد جنوب المكسيك
الضباب الدخاني يغلق مدينة صينية يقطنها 11 مليوناً
مكسيكو ــ سيتي الزمان
بكين رويترز
أغلق الضباب الدخاني أمس واحدة من أكبر المدن في شمال شرق الصين مما أجبر المدارس على تعليق الدراسة وأصاب حالة المرور بالشلل نتيجة البطء الشديد في سير السيارات كما أغلق المطار في أول أزمة تلوث جوي تشهدها البلاد خلال موسم الشتاء. وبلغ مؤشر بي.إم2.5 الذي يقيس المواد الدقيقة التي يبلغ قطرها 2.5 ميكروميتر 1000 درجة في بعض المناطق بمدينة هاربين عاصمة اقليم هيلونغ جيانغ الشمالي الشرقي التي يقطنها نحو 11 مليون نسمة. ويعتبر القياس الذي يصل الى 300 خطرا بينما تنصح منظمة الصحة العالمية الا يزيد المستوى اليومي عن أكثر من عشرين. وقالت وكالة انباء الصين الجديدة شينخوا ان الضباب الدخاني لم يتسبب في تعطيل الدراسة في المدارس الابتدائية والاعدادية فقط بل أغلق المطار وبعض طرق الحافلات العامة. وألقت الوكالة مسؤولية التلوث على اليوم الاول لاستخدام أجهزة التدفئة في المدينة بسبب مقدم الشتاء. وتدنى مستوى الرؤية الى عشرة امتار. ومن المتوقع استمرار الضباب الدخاني في المدينة خلال الأربع والعشرين الساعة المقبلة. على صعيد آخر تقرر إغلاق المدارس على ساحل المحيط الهادي بالمكسيك أمس فيما استعدت المنطقة التي ما زالت تتعافى من فيضانات قياسية لتقدم إعصار قوي.
ويتجه الإعصار ريموند وهو إعصار من الدرجة الثانية ببطء نحو اكابولكو ويهدد المنتجع بمزيد من الأمطار الغزيرة بعد أسابيع من عواصف اجتاحته مما أدى الى توقف الحركة بالمطار وألحق أضرارا بالغة بالمنازل والطرق والسيارات كما تقطعت السبل بآلاف السائحين. وقال المركز الوطني للأعاصير ومقره ميامي إن ريموند قد يصبح إعصارا من الفئة الثالثة في اي وقت. وفي وقت متأخر من مساء امس الاحد أمرت السلطات بتعليق الدراسة في اكابولكو وأجزاء أخرى من الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك يهددها الإعصار ريموند.
ولا توجد منشآت نفطية كبيرة في مسار الإعصار الذي تصل سرعة رياحه الى 177 كيلومترا في الساعة.
وواجهت المكسيك في منتصف سبتمبر ايلول أسوأ فيضانات مسجلة حين تجمعت العاصفتان الاستوائيتان مانويل وانجريد من المحيط الهادي وخليج المكسيك مما أدى الى مقتل اكثر من 150 شخصا وسبب أضرارا تقدر بنحو ستة مليارات دولار
AZP20

مشاركة