الإعتقاد الديني لمارك توين الكاتب المعروف
بربارا شميت
اقتباسات من وجهات نظر مارك توين
“لكننا كنا صبية صالحين.. لم ننقطع عن حضور ايام الاحاد غالباً الا لشيء مهم، ربما انقطعنا اسبوعاً، على اية حال ، كنا صبية صالحين نؤمن بالبروتستانتية وعندما يكون الجو مثيراً للشك ويتصف بالغموض او عندما يتصف بالاعتدال، كنا نتجول قليلا بعيداً عن الحظيرة”.
“من خطاب لمارك توين القاه في عيد ميلاده السابع والستين”
“البروتستانتية دون الخطيئة الابدية ستكون مثل الكلب فوق قطار لا يمكن تميزه لأنه فقد ذيله”.
مارك توين، سيرة”
ان الامر يستغرق وقتاً طويلاً مرهقاً لاقناع البروتستانتيون الاميركان بالتخلي عن الخطيئة الابدية ومحاولة حملها قدر امكانهم.
“هل مات شكسبير؟”
كنت اتثقف، كنت اتدرب، وكنت بروتستانتي وكنت اعرف كيف اقوم بتلك الواجبات. وكنت اعرف ذلك في اوقات دراسة الانجيل، اذا ارتكب اي شخص خطيئة ابادة كل الشعب المحيط به.. والماشية وكل شيء.. وهذا محتمل ان يحدث. كنت اعرف ان العناية الالهية غير معنية بالبقية، لأن الله يرسل شخصاً يتصل بالشخص الذي يكون نائب عنه.
سيرة الذاتية لمارك توين، “
كان لي وعياً بروتستانتياً متطبعاً ولا يعرف سوى الواجب الوحيد.. اصصياد واستعجال العبيد بكل الذرائع وفي جميع المناسبات، خصوصاً عندما لا يكون هناك لا معنى ولا سبب لذلك.
السيرة الذاتية لمارك توين”
ان النعيم والجحيم في الديانات العشوائية غامضان وغير محددان ولكن ليس هناك شيء مختلط حول النعيم والجحيم البروتستانتي. فالجحيم البروتستانتي يمثل كل الاشياء التعيسة، والنعيم كل الاشياء السعيدة ولن تقوم بشيء فيه. لكن عندما يموت الانسان على اساس عشوائي، سوف لن يعرف بشكل صحيح الآخرة وفي اي قسم منها يكون.. لكنه سيعتقد انه في الجحيم على اية حال، بغض النظر الى اي مكان سيذهب، لأنه في المكان الجيد تقدم، تقدم، تقدم.. دراسة، دراسة، دراسة، على طول الوقت.. وهذا ليس جحيم لا اعرف ما هو، اما في المكان السيء سيكون قلقاً بسبب تأنيب الضمير. فمكانهم السيء هو الافضل، لأن الخلود طويل، وقبل ان يقطع الانسان نصفه سينسى ما كانت عليه وسيشعر بالأسف عليه. بطبيعة الحال، سيرغب لاحقاً ان يشعر بالبهجة ثانية، لكن المجموعة التي ذهبت الى السماء ستواصل التقدم والتقدم، والدراسة والدراسة حتى يصبح في النهاية محبطاً ويتمنى ان يكون في الجحيم، حيث لا يحتاج الى مثل هذا التعليم العظيم.
تأملات في ايام الاحاد
