قيصر اصغر
قصة الفنانين الذين يستجدون يومياً على القنوات متى تنتهي؟.
اتذكر في التسعينيات كان هناك اسواق اسمها القاسمي بالكرادة وكانت راقية جداً وكل شيء متوفر فيها ودائماً اصادف الفنانين يتسوقون هناك وكان الخير والعز ظاهر على وجوهم وسيارتهم كانت راقية في وقتها.
وبعد سنوات قليلة مرض أحد الفنانين وظهر بالتلفزيون يشكي من حالته المادية.
لا اعرف أين تذهب أموالهم.
احد الفنانين المعروفين، ( سالفته سالفة) وهو شخص لديه بيت بمنطقة راقية في بغداد وكان يمتلك مسرحا على ابو نواس ملكية خاصة أي طابو صرف يتجاوز سعره اكثر من مليوني دولار و عنده كراج تصليح سيارات في منطقة المسبح وغيره وغيره من الفنانين.
ايضا٫اعرف ان الكثير منهم حالتهم (تعبانة) وبحاجة الى المساعدة والرعاية من قبل الحكومة لكن مطربا كبيرا صار له خمسين سنة يغني لكنه كلما ظهر بأحدى القنوات يشتكي من حالته المادية.
لا اعرف اين يذهب وارد عملهم أم انها مشكلة الاستجداء صارت داءَ بالمجتمع العراقي وهي ليست حكراً على فئة لكن البعض من الفنانين نموذجا لاذلال النفس وامتهان الكرامة .