الإساءة لمقام الرسول الكريم

 

الإساءة لمقام الرسول الكريم

من شاء فليؤمن

الاساءة لمقام رسولنا الكريم محمد بن عبد الله ، دليل قاطع على انتشار المسلمين في البلدان الغربية ،،،،. لذلك نرى بين حين واخر قيام بعض المارقين المأجورين المدفوعين من قبل بعض الزمر الحاقدة على الدين الاسلامي الحنيف ورسولنا الصادق الامين بالتجاوز والتطاول والاساءة على مقام رسولنا الكريم محمد بن عبد الله عليه وعلى اله الاطهار واصحابه الاخيار افضل الصلاة والسلام أخزاهم الله في الدنيا والاخرة ،فسبق ان تم اخراج فلم سينمائي دنماركي بهدف تشويه حقيقة رسولنا الكريم ،ولكن ردة فعل المثقفين ، كانت أقوى اذ تحول الاساءة الى اعتناق الكثيرين من الغربين لدين الاسلام الحنيف ،وها نحن نرى اليوم تكرار السيناريو المشين من قبل هولندا ،بإخراج فلم كارتوني مسيء لرسول الله، لتشويه حقبة نبي الاسلام جهلا، وهذا الفلم الكارتوني يقينا مدفوع الثمن مسبقا لمن دفعهم للتطاول على شخصية افضل رجل في العالم كما أشار اليه الكاتب المشهور ،،وليم هارت ،في كتابه الموسوم، افضل مائة رجل في التاريخ الذي يقع في ستمائة صفحة ترجمة انيس منصور، على مدى التاريخ فاختار سيدنا الرسول محمد بن عبد الله ليكون افضل خلق الله، وأعظم رجل في تاريخ العالم من بين مائة من عظماء التاريخ ،فتطاول أعداء الاسلام على نبينا الكريم الذي وصفه خالق الكائنات في كتابه المنير ،بقوله الكريم ،،،، وانك لعلى خلق عظيم، بمثل هذا التكريم الرباني المقدس، وما محاولات اولئك المأجورين البائسين فهو دليل ضعف وهشاشة في الخلق وخواء الفكرالسقيم والعقل العقيم ،والنفوس المريضه النتنة ،،فرسولنا الكريم ،محفوظ مقامه بحفظ الله ،،لقوله تعالى ،،، والله يعصمك من الناس، سورة المائدة  67والله ناصر دينه وسنة نبيه وال بيته الاطهار ،لقوله تعالى ،،ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم، سورة محمد 7″وذكره مقرون بذكر الله تعالى لقوله تعالى ،،،ورفعنا لك ذكرك ،،،الشرح،ى4.

اما المبالغة في ردة الفعل من قبل بعض المسلمين ،كالتهديد والمظاهرات امام السفارات وتسلق جدرانها وحرق الاطارات ،وخلق الفوضى العارمة والتطاول على غير المسلمين من اهل الكتاب ،والاعتداء على الكنائس ودور العبادة لغير المسلمين والقيام بالاغتيالات وإراقة الدماء وغيرها من اعمال الشغب امر مرفوض في الاسلام وليست من اخلاق المسلم ،،لان الاسلام دين العقل والحرية والسماحة وعدم الاكراه والإجبار لاعتناق الدين الاسلامي ،لقوله تعالى ،،، وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، سورة يوسف 108 .

زهير محمود غالب – بغداد

مشاركة