الأولمبية الدولية تثني على القضاء العراقي وتبارك تأسيس مركز التسوية والتحكيم

الأولمبية الدولية تثني على القضاء العراقي وتبارك تأسيس مركز التسوية والتحكيم

بغداد- الزمان

أثنت اللجنة الأولمبية الدولية على أداء القضاء الوطني العراقي المتعلق بالعمل الأولمبي في العراق.

أعلن ذلك اليوم الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية العراقية هيثم عبد الحميد مضيفاً ان الأولمبية الدولية أبرقت، رسالة رسمية للجنة الأولمبية العراقية صادقت فيها على التعديلات المقترحة في النظام الداخلي مؤكداً على ان الرسالة إنطوت على تهنئة خاصة لتأسيس مركز التسوية والتحكيم الرياضي.

قيم التعاون

وختم عبدالحميد حديثه قائلاً ان الأولمبية الدولية باركت تأسيس المركز وعدّته منجزاً قانونياً، وإدارياً، بالغ الأهمية، ومثالاً قيّماً للتعاون البنّاء بين اللجنة الأولمبية العراقية والحكومة ومجلس القضاء الأعلى.

وفي سياق ذي صلة فقد باركت اللجنة الأولمبية الدولية أيضاً تعيين القاضي محمد علي محمود نديم رئيساً لمجلس إدارة مركز التسوية والتحكيم الرياضي الذي تم تأسيسه وفقاً للنظام الداخلي بالمشورة والتعاون المباشر مع مجلس القضاء الأعلى الموقر.

الى ذلك قدمت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية شكرها وإمتنانها العاليين الى سيادة رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان لتعاونه منقطع النظير في تأسيس مركز التسوية والتحكيم الرياضي، وتسمية القاضي محمد علي محمود نديم رئيساً لمجلس إدارة المجلس، وتقديمه كل ما من شأنه تنظيم العمل الاولمبي في العراقي بما يسنجم مع القوانين العراقية النافذة ولوائح اللجنة الأولمبية الدولية.

وفي سياق منفصل قدمت الدائرة القانونية في اللجنة الأولمبية الى القضاء العراقي ملفات الشكاوى، على المتجاوزين على رموز العمل الأولمبي في العراق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أعلن ذلك اليوم الأمين العام للجنة مبيناً ان الدائرة القانونية رصدت تلك التجاوزات المتكررة وإستجمعت موثّقاتها عبر إساءات مباشرة، وعلنية، للمؤسسة وإستهدافات مكررة لرئيس وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي و وحّدتها بملفات رسمية وإستودعتها لدى المحاكم العراقية المختصة.وبيّن عبد الحميد ان اللجنة الأولمبية تحترم طرح الرؤى الموضوعية والانتقادات الفنية والادارية لعملها طالما ترد بحرف مهذب وإنتقاد بنّاء لكنها لن تسمح بالاساءة، والاصرار عليها، وستمضي باجراءاتها القانونية لوقف هذا المنهج غير المشروع والذي من شأنه ان يسيء للمشهد الأولمبي الوطني محلياً ويعرّضه لصورة غير لائقة عربياً وقارياً ودولياً.

مشاركة