الأوقات الميتة
الوقت الميت هو ذاك الوقت الذي ينقــــضي دون أنجاز شيء او دون أضافة معــــــلومة لعقلك وفكرك ،لكي يكون الانسان ذا ســـــــلوك حسن وسيرة صالحة في حياته، ينبغي له أن يجيد استعمـــاله عقله في إطـــار الصلاح .
ومن إجادة استعمال العقل في أوجه الصلاح تحصل الحكمة التي هي وضع للأشياء والامور في مواضعها،ومن أبرز مصاديق العقل والحكمة والسيرة الحسنة، والنجاح والسعادة في الحياة، وعي حقيقة الوقت هذا الوعاء الزمني واهميته واغتنامه واستثماره في إطار الصلاح والخير والحق الفضيلة ،لو حسبنا الـ 24 ساعة في اليوم لوجدنا ان اكثر من 8 ساعات مهدورة من الوقت ام على وسائل التواصل الاجتماعي او على التلفاز او في النوم الزائد عن الحاجة.
لهذا يســــــتلزم تخطيط للاوقات الفائضة عن احتياجاتك وهو من وظائف الادارة ويعرف بانه القيام بعمليات واجراءت منطقية لمواجهة موضوع مستقبلي ،وتحقيق أهداف مستقبلية .
ويعرف ايضا بأنه إحضار او تصور المستقبل في الحاضر من أجل الوصول الى الهدف المرسوم بأقل جهد ،واقل تكاليف وفي فترة زمنية قصيرة ماسبق لن يتم الا بوجد الاساس وهو العقل اما الامر محاسبة النفس على صرف الاوقــــــات يجب ان نعي جميعا ان الوقت منحة عظيـــــمة وهبنا إياها الخالق كأنما أعارة لنا وسيعود ويأخذها منا .
هل نحن منــــــــتجين لنــا هدف بالحياة؟؟
ان كانت الاجابة ايجابية فأنت على الطريق الصحيح وان كان العكس وجب عليك الادراك ان نفذ وقتك لن تملك العصا السحرية لعودته ابدأ بذاتك مالذي تريده ماهو طموحك هل اعطيت عائلتك مايستحقونه من وقت هذا يتطلب اعتمادك على نفسك اولا ومن الجميل حقا هي القفزة الصناعية لليابان وكيف رمى الامبراطور حذاءه قائلا ساظل امشي حافيا حتى يصنع ابناء شعبي حذاء عندها بدأوا باستغلال الوقت
زينب التميمي – ذي قار