
إستئناف حركة الملاحة الجوية بعد توقف بسبب عاصفة ترابية
الأنواء: موجة غبار جديدة تخيم على أجواء المدن الخميس المقبل
بغداد – الزمان
توقعت الهيئة العامة للانواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل ،ان يكون طقس يوم غد الثلاثاء ،غائما جزئيا مصحوبا بأمطار شمالاً، فيما حذرت من موجة غبار جديدة تجتاح المدن كافة خلال الخميس المقبل.وقالت الهيئة في بيان تلقته (الزمان) ان (طقس يوم غد الثلاثاء، سيكون غائماً جزئياً الى غائم في المنطقتين الوسطى والشمالية مع تساقط زخات مطر في الاقسام الجبلية يتحول تدريجياً الى صحو، في حين سيكون طقس المنطقة الجنوبية صحواً مع بعض الغيوم، اما درجات الحرارة فستشهد ارتفاعاً قليلاً بعموم مناطق البلاد)، مؤكدا ان (طقس يوم الأربعاء المقبل، سيكون صحواً مع بعض الغيوم مع ارتفاع الحرارة في عموم اجزاء البلاد)، وتابع ان (طقس يوم الخميس المقبل، سيكون صحواً مغبراً مع انخفاض الحرارة في المناطق كافة). وعادت حركة الملاحة الجوية الى طبيعتها ، بعد اقتحام عاصفة ترابية قوية اجواء العراق. وذكرت إدارة مطار بغداد الدولي في بيان أن (نوضح لجميع المسافرين وشركات الطيران العاملة في المطار ، معاودة حركة الملاحة الجوية إلى طبيعتها وانسيابية جدول الرحلات الجوية). وسجلت دوائر الصحة في محافظات الأنبار وواسط وميسان 32 حالة اختناق جديدة جراء العاصفة.وقال مدير إعلام صحة الأنبار قيس العاني إن (مستشفى العامرية استقبل 15 حالة اختناق جديدة جراء العاصفة ، في ما استقبل مستشفى الرمادي 8 حالات وكانت بسيطة). بدوره أكد مدير إعلام صحة ميسان محمد قاسم الكناني (تسجيل اربعة حالات اختناق تم تقديم العناية الطبية لهم ومغادرتهم المستشفى). وفي واسط ،افاد مصدر طبي بإن (مستشفى الكوت للنسائية والأطفال ،سجل 5 حالات اختناق). واستقبلت مستشفيات ، 63 حالة اختناق. وقال مصدر ثان ان (مستشفيات النجف ، استقبلت 63 حالة اختناق جراء العاصفة ،وان اغلب الحالات تلقت العلاج اللازم وغادرت المستشفى). فينا حددت وزارة الزراعة، أسباب تأخر تنفيذ الخطط الخاصة بمكافحة التصحر وتكرار العواصف الترابية في البلاد.وقال وكيل الوزارة ميثاق عبد الحسين في تصريح امس إن (التصحر ليس مشكلة تتعلق بالعراق فقط وإنما هي مشكلة إقليمية مرتبطة بالتغيرات المناخية)، واشار الى ان (قلة التخصيصات المالية وتأخر إقرار الموازنة ،عوامل أسهمت في تأخر تنفيذ بعض الخطط الخاصة بمكافحة التصحر وتثبيت الكثبان الرملية)، مؤكدا أن (شح الامطار ، أدى الى جفاف وقلة في الغطاء النباتي ،ولاسيما بالمناطق المكشوفة في الصحراء التي تقع غرب العراق وهي ممتدة الى دول الجوار ،وبدأت تشكل ظاهرة مناخية حادة شملت دول الجوار ،مما يقتضي جهدا مشتركا في ما بينها وليس على مستوى العراق فقط)، مبينا ان (ارتفاع العواصف الغبارية تجعل من الاحزمة الخضراء محدودة التأثير في التصدي لها او تقليل اثرها)، لافتا الى ان (هناك ثلاثة عوامل مباشرة أثرت وأدت لتكرار العواصف الترابية وزيادة التصحر تمثلت بقلة الامطار وقلة الموارد المائية من بلدان المصب وخفض الخطة الزراعية ،حيث ستلقي بتأثيراتها على الغطاء النباتي واستمرار شح المياه سيؤثر مباشرة على الخطط الزراعية واستدامة الاحزمة الخضراء)،وتابع أن (شح الأمطار هي الأكبر واسهمت في قلة المناطق الرعوية وفقدان الطبقة الصلبة التي تغطي الأراضي الصحراوية مما جعلها عرضة لعوامل الرياح واتساع العواصف الغبارية).



















