الأمن المصري يقبض على عناصر من مخابرات الأسد
القاهرة ــ الزمان
نفي مصدر امني ما ذكرة موقع الكتروني ايراني من ان مصر تمد المعارضة السورية بأسلحة يتم تصنيعها في مصر لمحاربة نظام بشار الاسد الرئيس السوري وقال المصدر ان هناك محاولة لتوريط مصر في النزاع السوري الداخلي مرة بادعاء التدخل العسكري المباشر واخري بادعاء توريد سلاح للمعارضة. واوضح المصدر ان مصانع الاسلحة المصرية من اهم المصانع علي المستوي العربي والافريقي ومن الموارد وجود سلاح سواء في يد المعارضة او الجيش النظامي انتج في مصر.
وفي السياق ذاته كشف العميد حسام العواك المسئول عن المخابرات في الجيش الحر ان سلطات الامن المصرية نجحت مؤخرا في ضبط عناصر من مخابرات الاسد في مصر كانت مكلفة باغتيال عناصر المعارضة وملاحقتهم. من ناحية اخرى قال عضو الامانة في المجلس الوطني السوري المعارض خالد زيني ان ميخائيل بوجدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فيلاديمر بوتين الي الشرق الاوسط ابلغ المجلس بان الرئيس السوري بشار الاسد يري ان نهاية نظامه اقتربت وان استمراره في الحكم بات مستحيلا. زيني مضي قائلا في اتصال معه ان بوجدانوف ابلغنا خلال اجتماع بناء علي طلبه في اسطنبول بانه كلما التقي الاسد كان يساله الي اين ستذهب بالحل الامني في مواجهه المعارضة المسلحة فكان يجيب بأن هذا هو الحل الوحيد امامه. لكن خلال لقائهما الاخير وهو الحادي عشر من نوعه منذ اندلاع الثورة وفقا للمعارض السوري قال الاسد انه بات مقتنعا بان استمراره في الحكم اصبح مستحيلا وعليكم الروس البحث عن حل لمستقبل سوريا ما بعد النظام الذي تقترب نهايته.. وهي الرسالة التي حملها بوجدانوف الي الكرملين.
وتابع زيني لا نعلق أي امال علي الروس رغم انهم باتوا مقتنعين بسقوط الاسد الا انهم مستمرون في دعمه لحين نجاحهم في اقناع المعارضة بايجاد موطئ قدم لروسيا في سوريا الجديدة وهو ايضا حال العراق الذي يحاول التواصل مع المعارضة السورية مضيفا ان البند الرئيسي علي طاولة أي لقاء دولي منذ فترة هو البحث عن مخرج للاسد من باب العلاقات والمصالح الدولي بين روسيا وبقية الدول الغربية ولاسيما الولايات المتحدة.
وراي انه اذا سقط النظام خلال الشهرين المقبلين فسيكون الاسد والدول المساندة له قد خسر المعركة وكذلك كل دول العالم التي وقفت مكتوفة الايدي تنتظر تغير موازين القوة لصالح الثورة حتي تضع لها بصمه مزعومة وتدعي انها ساعدت السوريين في نيل حريتهم.
وختم القيادي السوري بان الجيش الحر المعارض اصبح يمتلك دبابات وراجمات صواريخ ومضادات طيران وجميع الاسلحة الخفيفة التي غنمها من معاركه بالشمال السوري حتي بات الكثير من الدول هي من تطلب رضا القوي الثورية لتامين علاقة مصالحها مع دمشق ما بعد الاسد.
AZP02
