
الأكراد ينتقدون استبعادهم من اجتماع للتحالف ضد داعش في لندن
الولايات المتحدة والعراق يعدان هجوماً لاستعادة الموصل
بغداد اربيل واشنطن الزمان
انتقد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق أمس الجمعة استبعاد الأكراد من اجتماع عقد هذا الأسبوع في لندن للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية وقال إن المقاتلين الأكراد يستحقون تقديرا أكبر. فيما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال ان الولايات المتحدة والعراق يعدان هجوما لاستعادة السيطرة على الموصل ثاني مدن العراق من تنظيم الدولة الاسلامية مع حلول الصيف. وصرح قائد القيادة الوسطى الاميركية الجنرال لويد اوستن للصحيفة ان مجموعة من المقاتلين الاكراد وغيرها من القوى التي تلقت تدريبا من الغرب ستكون مستعدة لشن الهجوم في الربيع او الصيف.
وقال لو تحركنا بمفردنا او مع بعض من حلفائنا الاخرين الموجودين ميدانيا فستجري الامور بسرعة اكبر ، مضيفا لكن على العراقيين ان يفعلوا ذلك بانفسهم . واكد الجنرال انه لم يتخذ القرار بعد بالتوصية بمواكبة القوات الاميركية للعراقيين في الهجوم. وتركزت الغارات الجوية الاميركية مؤخرا على الموصل الخاضعة للتنظيم الجهادي. كما شنت قوات البشمركة الكردية هجمات نجحت في استعادة طرقات من التنظيم قرب الموصل شمال العراق. وكانت الموصل تضم اكثر من مليوني نسمة، لكنها خلت الان من قسم كبير منهم لكن لا يزال هناك ما لايقل عن مليون انسان في المدينة الكبيرة التي تعد بعد العاصمة بعدد سكانها . وقال الجنرال للصحيفة ان التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية احرز تقدما بارزا في جهوده لاستعادة مناطق شاسعة اكتسحها التنظيم في البلاد.
واكد مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية ان غاراتهم قتلت الاف الجهاديين. وطلبت الحكومة العراقية مزيدا من الاسلحة لتعزيز جيشها الذي انهار جزئيا في المراحل الاولى من الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية. وقال بارزاني في بيان علة موقع رئاسة الاقليم إن من المحبط عدم توجيه دعوة للأكراد لحضور الاجتماع الذي دعا خلاله رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى دعم عسكري أكبر لبلاده.
وأضاف بارزاني كنا نتوقع من الجميع أن يظهروا الاحترام للتضحيات التي قدمها شعب كردستان و قواته البشمركة وذلك بدعوة ممثل لكردستان لهذا الحدث والأحداث المماثلة. وجاء البيان بعد انتقادات وجهها هذا الشهر كل من رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب العراقي لبطء جهود التحالف وهي انتقادات رفضها وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل قائلا إنها لا تساعد الموقف.
وتسعى الولايات المتحدة للموازنة بين دعمها للحكومة المركزية في بغداد وللأكراد العراقيين الذين لهم مطامح قومية خاصة.
AZP01



















