الأزمة المالية

الأزمة المالية

في الوقت الذي يمر العراق بازمة مالية حسب توضيحات الحكومة الحالية واعتماده على منتج واحد وهو النفط والذي ينتج منه حسب الاحصاءات 79 بالمئة من انتاجه مما يترك بقية الاهتمامات مثل الزراعة والصناعة المحلية بسبب وجود الدواعش في المناطق الغربية مما عطل عمل الفلاح وايضا بعض الصناعات لكن في المناطق الجنوبية نجد عدم اهتمام الحكومة بالجانب الزراعي واهمال الزراعة واهمال الفلاح مما اضطره الى ترك التعاون مع الحكومة وانتاج زراعته لدخله الخاص لانه لا وجود قانون زراعي مثلما كان في السابق …هذا من جانب اما الجانب الاخر هو في زمن النظام السابق كان هناك حصار وازمة مالية  رغم وجود حرب مما جعل الحكومة تفكر في حل هذه الازمة وهي ان تقوم هئية التصنيع العسكري في ذلك الوفت من عمل مطابع داخلية واؤكد على كلمة داخلية لطبع المبالغ النقدية والتي تتداول فقط داخل العراق مما جعل المشاريع الداخلية تعمل والفلاح يزرع والصناعة تصنع ورواتب الموظفين والمتقاعدين سارية حسب الاصول والمقاولون يعملون في المشاريع وتجار البلد يعملون اما كيفية دخول البضاعة في ذلك الوقت ايام  النظام السابق بان يتعامل التاجر مع بضاعتة بالدولاروهذا حل كان مؤقتا حتى يرفع الحصار الاقتصادي …. لكن اليوم نحن نصول ونجول في المطارات ولايوجد لدينا حصار وتجار البلد يهلهلون ويجوبون العالم والبضائع تدخل من كل صوب والضرائب والكمارك تعمل ليل ونهار وكل هذا ويقولون ازمة مالية ..اذا ياحكومة لديكم المطابع و بأمكانكم طبع مبالغ مالية تتداول فقط داخل البلد توزع كأرواتب ومشاريع حتى الفقير يستطيع العيش في وسط هذه الغابة المليئه بالوحوش وحتى تستفادوا من الدولار في المشاريع الخارجية لتصليح منظومة الكهرباء والماء والاعماروغيرها من الامور التي تتعلق براحة المواطن اذا فعلا كنتم تريدون ذلك … ان العراق لديه كثير من الخيرات ولديه كثير من المخلصين والخبراء لكن لاتاتيهم الفرص فلا تصبحوا مثل الذي يقول …. ماتبنيه الأيدي تهدمه أيدي أخرى…….

عادل الربيعي

مشاركة