
الأردن يقرر رداً قوياً مزلزلاً إنتقاماً من قتلة الكسابسة
عبدالله الثاني سنزداد تصميماً على دحر الإرهاب
إعدام الريشاوي والكربولي بعد حرق داعش الطيار الأردني حياً
عمان بيروت الزمان
اعلن الاردن الثلاثاء ان الطيار الاردني معاذ الكساسبة استشهد منذ الشهر الماضي، ليأتي هذا الاعلان بعد قليل من عرض شريط فيديو بثه تنظيم الدولة الاسلامية يعلن فيه قتله حرقا. في سابقة لم تعهدها سلوكيات الذبح التي مارسها التنظيم . وقطع العاهل الاردني عبدالله الثاني زيارته لواشنطن عائداً الى عمان، فيما اعلن الجيش الأردني ان رده سيكون قوياً ومزلزلاً.
وقرر الاردن تنفيذ حكم الاعدام السابق بالمدانة ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي فجر الاربعاء وبث التلفزيون الرسمي الاردني خبرا عاجلا اعلن فيه استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة منذ الثالث من الشهر الماضي، انا لله وانا اليه راجعون . ووضع التلفزيون شريطا اسود في زاوية الشاشة مع صورة للطيار القتيل، فيما يبث اغاني وطنية وبرامج تتعلق بالجيش وتضحياته. ولم يصدر اي تصريح من قبل أي مسؤول اردني حتى اللحظة حول الحادث، إلا ان مصدرا عسكريا اكد لفرانس برس ان عائلة الطيار ابلغت من قبل الجيش باستشهاده . وفي ديوان عشيرة الكساسبة غرب عمان ساد الحزن والبكاء في المكان قبل ان يهم والد الطيار، الذي رفض التصريح للصحافيين، وعائلته بمغادرة المكان بحسب مصور فرانس برس. واعلن تنظيم الدولة الاسلامية في شريط فيديو تناقلته مواقع جهادية على شبكة الانترنت الثلاثاء انه أحرق حيا الطيار الاردني الذي يحتجزه منذ 24 كانون الاول»ديسمبر. وتضمن الشريط صورا للرجل الذي قدم على انه الطيار وقد ارتدى لباسا برتقاليا ووضع في قفص اندلعت فيه النيران، حتى استحال الرجل مع النار كتلة لهيب واحدة. وحمل الشريط عنوان شفاء الصدور . وكان اعلن تنظيم الدولة الاسلامية في شريط فيديو تناقلته مواقع جهادية على شبكة الانترنت الثلاثاء انه أحرق حيا الطيار الاردني الذي يحتجزه منذ 24 كانون الاول»ديسمبر.
ودعا التنظيم في الشريط نفسه الى قتل كل الطيارين المشاركين في حملات القصف الجوي على مواقع التنظيمات الجهادية في سوريا والعراق، موردا اسماء قال انها لطيارين اردنيين مع عبارة مطلوب للقتل . وتضمن الشريط الذي نشر على منتديات الجهاديين على شبكة الانترنت مشاهد مروعة للرجل الذي البس لباسا برتقاليا وقدم على انه الطيار، وهو محتجز في قفص كبير اسود، قبل ان يقدم رجل ملثم بلباس عسكري قدِّم على انه امير احد القواطع التي قصفها التحالف الصليبي ، على غمس مشعل في مادة سائلة هي وقود على الارجح، قبل ان يضرم النار فيها. وتنتقل النار بسرعة نحو القفص حيث يشتعل الرجل في ثوان، يتخبط أولا، ثم يسقط ارضا على ركبتيه، قبل ان يهوى متفحما وسط كتلة من اللهيب. وفي لقطات لاحقة، يمكن رؤية جرافة ضخمة ترمي كمية من الحجارة والتراب على القفص، فتنطفىء النار ويتحطم، ولا يشاهد اي اثر لجثة الرجل. وتم التقاط المشاهد وسط ركام انتشر بينه عدد من المسلحين الملثمين بلباس عسكري واحد.
كما التقطت صور للطيار معاذ الكساسبة باللباس البرتقالي اياه وهو يجول بين الركام، قبل صور الحرق. وقال صوت مسجل في الشريط في بدايته بعد بث صور للملك الاردني عبدالله الثاني، ان اعدام الطيار جاء ردا على مشاركة الاردن في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية. ووصف التسجيل العاهل الاردني ب طاغوت الاردن . وجاء في الشريط ان الدولة الاسلامية خصصت مكافأة مالية قدرها مئة دينار ذهبي لمن يقتل طيارا صليبيا . واضاف ان ديوان الامن العام اصدر قائمة باسماء الطيارين الاردنيين المشاركين في الحملة . وينتهي الشريط بنشر صور واسماء يقول انها لطيارين اردنيين، مع عناوين سكنهم، بحسب ما يدعي، وتحديد هذه العناوين على صور عبر الاقمار الصناعية. وفوق كل صورة كتبت عبارة مطلوب للقتل ، قبل بث لائحة طويلة من الاسماء والرتب العسكرية التي لا يمكن التحقق من صحتها.
AZP01



















