الأردن يأمل تجاوز الأزمة والسعودية تطالب العراقيين برص الصفوف
بغداد – ندى شوكت
اعرب العاهل الاردني عبد الله الثاني ،عن امله تجاوز العراقيين الازمة السياسية عبر الحوار والتلاقي بما يحقق الامن والاستقرار والرخاء للشعب،فيما دعت الخارجية السعودية ،الاطراف كافة الى رص الصفوف. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، تلقى اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين،جرى خلاله التطرق إلى جهود الحكومة في مواجهة التحديات التي تشهدها الساحة العراقية). كما تلقى رئيس الجمهورية برهم صالح ، اتصالاً هاتفياً من ملك الأردن ،أبدى خلاله ،حرص ودعم المملكة الأردنية الهاشمية لأمن واستقرار الشعب العراقي. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الاتصال بحث العلاقة المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين)، واعرب العاهل الاردني عن أمله (في تجاوز الأزمة السياسية عبر الحوار والتلاقي وبما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء للعراقيين)، من جانبه ، ابدى صالح (شكره وتقديره إلى الملك عبد الله لحرصه ومتابعته الأوضاع في البلد). وكانت الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية قد اعربت عن تضامنها مع العراق وجهوده في تحقيق الاستقرار. وقال بيان تابعته (الزمان) امس ان (الأردن يتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في العراق،ونامل في أن يتجاوز الأشقاء هذه الأزمة عبر الحوار الوطني، حماية لأمن العراق واستقراره ومكتسباته وسلامة مواطنيه ومصالحهم)، مؤكدا (تضامن المملكة المطلق مع العراق الشقيق وجهوده لحماية أمنه واستقراره). بدورها ، دعت المملكة العربية السعودية، جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى الوقوف صفاً واحداً.وقالت ?وزارة الخارجية السعودية في بيان تابعته (الزمان) امس ان (المملكة تدعو جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى الوقوف صفاً واحداً للحفاظ على مقدراته ومكتسباته وشعبه الشقيق). واعرب الامين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط ،عن قلقه البالغ بسبب التطورات الخطرة في العراق.وقال ابو الغيط في بيان امس إنه (يتابع بمزيد من القلق التطورات المتلاحقة والخطرة على الساحة العراقية، وأنه يدعو الأطراف الى تغليب المصلحة الوطنية علي أية اعتبارات أخرى لتجاوز الوضع الراهن الذي يمثل خطورة على استقرار البلاد)، محذرا من (انزلاق الوضع في العراق إلى مزيد من العنف والفوضى وإراقة الدماء). ورحبت بعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي، بإعلان المعتدل الأخير لرئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، ودعوته إلى ضبط النفس.وذكر بيان البعثة أنها (ترحب بالإعلان المعتدل الأخير للصدر، كما ذكر بالأمس، ضبط النفس والهدوء ضروريان لكي يسود العقل). ورأى البيت الابيض ،ان الاضطرابات التي يشهدها العراق بعد انسحاب الصدر من الحياة السياسية ،تثير القلق.