الأبناء يرثون سمنة آبائهم

الأبناء يرثون سمنة آبائهم
الجوز للحماية من سرطان البروستات
لندن ــ الزمان
سان أنطونيو ــ يو بي اي
قال باحثون أمريكيون ان تناول كمية صغيرة من الجوز يومياً حوالي نصف غرام قد يحمي من الاصابة بسرطان البروستات.
وأجرى باحثون من كلية الطب في جامعة تكساس مركز سان أطونيو للعلوم الصحية دراسة قاموا في خلالها بحقن فئران بخلايا سرطان البروستات، وخلال ثلاثة الى أربعة أسابيع بدأت الأورام في النموّ بعدد كبير.
وقارن الباحث راسل رايتر وزملاؤه بين فئران اتبعت نظاماً غذائياً غنياً بالجوز وأخرى نظاماً غذائياً غير غني به.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية التحقيق بالسرطان أن 3 من اصل 16 فأراً اتبع النظام الغذائي الغني بالجوز أصيب بسرطان البروستات مقارنة بـ14 من أصل 33 فأراً لا يضم غذاؤه الجوز.
كما أن الحجم النهائي للورم لدى الفئران التي تناولت الجوز بلغ حوالي ربع معدّل حجم ورم البروستات لدى الفئران الأخرى.
وقال رايتنر فوجئنا لمدى فعالية النظام الغذائي الذي يضم الجوز لجهة تثبيط سرطان البروستات البشري .
وأشار الى أن كمية الجوز المستخدمة توازي حوالي نصف غرام لدى الانسان. على صعيد آخر حذّرت دراسة أسترالية من احتمال توريث الآباء السمينين هذا المرض الى أبنائهم وأحفادهم، وبخاصة في حال كانوا يعانون منه وقت تكوّن الجنين.
وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية ديلي ميل البريطانية أن باحثين من جامعة أديلايد بولاية أستراليا الجنوبية عثروا على الدلالات الجزيئية الموجودة في مني الآباء السمينين التي قد تؤدي الى توريثهم مشكلة الوزن عينها الى أبنائهم وأحفادهم.
واستنتج الباحثون أن الأجنّة الذكور والاناث يعانون الخطر عينه من وراثة مشكلة السمنة بهذه الطريقة، غير أن هذا الخطر أكبر لدى الأجنة الاناث.
وأكّدوا أن تناول الأطفال غذاء صحياً واتباعهم نمط حياة صحي، قد لا يقيهم شر هذه الدلالات الجزيئية.
ومن جهته، قال الباحث الأساسي في الدراسة، تود فولستون، ان نظام الوالد الغذائي يغيّر البنية الجزيئية للمني ، مؤكداً أن التغيير الطارئ على مني الآباء السمينين قد يؤدي الى اصابة الجنين بالسمنة وبأمراض الأيض في وقت لاحق من الحياة .
غير إنه أشار الى أن الأجنة الاناث أكثر عرضة من الذكور للمعاناة من زيادة في الوزن أو السمنة.
وقال ان خطر اصابة الأجنة الذكور والاناث بداء السكري الناجم عن السمنة متساوية، ولفت الى أن توريثها للأحفاد محتمل أيضاً، ولو بدرجة أقل، محذّراً من أن هذا قد يحدث، حتى ولو لم يعانِ الآباء من أي عوارض لداء السكري.
وأضاف أنه طالما كان معروفاً أن صحة الأمهات قبل وخلال الحمل قد تؤثّر في صحة الطفل ، غير أنه لفت الى أن صحة الأب خلال هذه الفترة غالباً ما يتم تجاهلها .
وتابع في حال صحت نتائج دراستنا المخبرية على الانسان، يمكن أن نكون فتحنا نافذة جديدة الى وباء سمنة الطفولة ، واعتبر أن التركيز على صحة الأم في غاية الأهمية ، غير أنه أكّد أن التركيز على صحة الأب أيضاً ضروري عند تكون الجنين .
وختم بالقول ان ايلاء الآباء أهمية اضافية لنظامهم الغذائي والتمارين الرياضية قد يؤثّر بشكل ايجابي على أولادهم وأحفادهم .
AZP20

مشاركة