زينب الكعبي
منذ فترة ونحن النخبة الإعلامية الحق الذين لا نملك سوى اقلامنا ومدوناتنا التوعوية ..نتسائل من اين كل هذه الثروات الطائلة والمؤتمرات الباذخة والأستعراضات للشقق والسيارات والمجوهرات لفئة جاهلة بثوابت العمل الإعلامي من مقدمات برامج بل حتى فئة الرجال مشمولة بهذا الإستفهام ..
من أين لهم هذا البذخ ؟
نحن نعلم هناك عمليات إبتزاز وتشهير ومساومات على فضح ملفات تورط السياسيين في العراق لكن لا نمتلك الدليل القاطع على ابتزاز مقدمي البرامج وهنا لا اعني ذوي المهنة الشريفة من ينقلون المعلومة الصادقة لتوعية الشعب بل اقصد فئة ارباب فاحشي الثراء ..
لكن الذي اذهل الرأي العام ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي والوكالات الرصينة عن الإبتزاز بشبكة ممتدة طالت ما يحملن صفة إعلامية! وأنا على يقين تام هذه الفئة لا علاقة لها بالعمل الصحفي والإعلامي الرصين لإنه يخضع الى ضوابط رقابية صارمة متمثلة بنقابة الصحفيين العراقيين وبقية المؤسسات الإعلامية التي تعمل للرأي العام ..
اتمنى على كل المدونين ان لايضيفوا مفردة إعلامية على البلوكرات والإستعراضيات كونهن بعيدات كل البعد عن ابجديات العمل ومن تحمله دون مهنية لمجرد الشهره فأتمنى ان تتظافر الجهود المجتمعية للتوعية ومحاربة الجهل والمناشدة بالتوقف عن متابعة حساباتهن ومواقعهن التي تبث الإنحلال والإنفلات في المجتمع..