إيران أمن لبنان والمنطقة من أمننا
بيروت ــ رام الله ــ طهران ــ الزمان
قال نائب وزير الخارجية الايراني امس ان امن لبنان والمنطقة من امن ايران حسب وكالة الجمهورية الاسلامية.
من جانبها طالبت حماس الحكومة اللبنانية بفك الحصار العسكري المفروض على مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مستنكرة ما قالت انها حوادث اطلاق الجيش اللبناني الرصاص وقتل عدد من اللاجئين في المخيم .
فيما عاد التوتر الى الأجواء اللبنانية مع مقتل شخص واصابة سبعة آخرين بجروح اثر اشتباكات وقعت بين الجيش اللبناني ومواطنين فلسطينيين في المخيم أمس الاول.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم ان هناك ظلمًا شديدًا وقع على أهلنا في المخيمات اللبنانية وخاصة في مخيم نهر البارد.. قبل ذلك دمر المخيم بالكامل وهو الآن محاصر من كل الجهات، ويتعرض اللاجئون الفلسطينيون الى ظلم شديد وتفتيش عند الدخول والخروج، ووصل الأمر لحد اطلاق النار على اللاجئين .
وأضاف برهوم امس، الظلم الواقع على اللاجئين في لبنان مرفوض ويجب على الحكومة توفير الحياة الكريمة لهم وتعويضهم عما لحق بهم من ظلم الاحتلال الاسرائيلي . وأشار الى أن اللاجئين الفلسطينيين ضيوف على لبنان ولا يريدون التوطين، مؤكداً على ضرورة مساعدتهم للعودة لفلسطين.
وطالب الحكومة اللبنانية بانهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الحياة الكريمة لهم ومنحهم حقوقهم المدنية واحترامهم.
وشدد المتحدث بلسان حماس على ضرورة رفع الحواجز من أمام بوابات المخيم وفك الحصار المفروض عليه والاستجابة لكافة متطلبات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتحديداً مخيم نهر البارد.
ونقلت وسائل اعلام عن مصادر مختلفة أن وقوع قتلى وجرحى في مخيم نهر البارد جاء عندما أطلق الجيش اللبناني النار لتفريق مجموعة من سكان المخيم هاجموا مركزا له وأحرقوا آلية وملابس عسكرية أثناء تشييع فلسطيني كان قتل الجمعة برصاص الجيش، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وكانت حالة التوتر قد بدأت الجمعة الماضي عندما أوقف أحد الحواجز عند مدخل مخيم نهر البارد شخصا لقيادته دراجة نارية من دون أوراق قانونية، بحسب ما أعلن الجيش. وتسببت هذه الحادثة في اندلاع احتجاجات حول مراكز الجيش في المخيم حيث قام مئات من سكان المخيم على قطع الطرق ورشق الجنود بالحجارة. وبعد هذا الاشكال تداعت فصائل التحالف ومنظمة التحرير والقوى الاسلامية الى اجتماع لبحث تطورات الأمور، فأكد أحد الحاضرين أنهم اتفقوا على أن المخيم سيحافظ على سياسة النأي بالنفس تجاه الأحداث التي تجري في لبنان، مشددين على أن المخيمات لن تكون ضد الجيش اللبناني .
وكانت قيادة الجيش اللبناني قالت أمس الاول في الوقت الذي كانت الاتصالات بين قيادة الجيش والقيادة الفلسطينية في مخيم نهر البارد تتجه نحو معالجة ذيول وأسباب الاشكال الذي حصل بتاريخ 15 من حزيرانالحالى، أقدم بعض المتضررين والمندسين بعد ظهر الىوم على رشق مركز الجيش في موقع صامد في المخيم بالحجارة وبقنابل المولوتوف .
وأشار بيان الجيش الى أن ذلك أدى الى اصابة ثلاثة عسكريين بجروح مختلفة واحراق آلية عسكرية وجزء من مبنى المركز المذكور، كما حاول بعضهم دخول المركز عنوة، ما دفع بعناصره الى التصدي لهم بأسلحة مكافحة الشغب والقنابل المدخنة والرصاص المطاطي، ثم باطلاق عيارات نارية بعد اصرارهم على اقتحامه، وقد نجم من ذلك سقوط عدد من الاصابات في صفوف المعتدين .
يذكر أن الجيش يفرض على سكان نهر البارد الحصول على تصريح دخول من وزارة الدفاع لمدة ستة أشهر يتم تجديده دوريا. كما يمنع الفلسطينيون من غير السكان دخول المخيم الا بإذن خاص، وكذلك بالنسبة الى الاعلاميين.
ويقوم الجيش بإجراءات تفتيش صارمة عند مداخل المخيم.
/6/2012 Issue 4230 – Date 20 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4230 التاريخ 20»6»2012
AZP01