إنه العراق أيها الساسة
يبدو للكثيرين من الذين وصلوا الى اعلى درجات السلم الوظيفي في دولتنا الجديدة ومن الذين كانوا يعيشون حياة مترفة في البلدان الاجنبية عندما قرروا السفر الى هذه البلدان وارتموا في احضان قادتها وكانوا يستجدون منها بعض الهبات من الدولار الامريكي او الجنيه الاسترليني هؤلاء الساسة الجدد ذو البدلات الانيقة والسيارات الحديثة الفارهة لا يروق لهم الا ان يعيشوا وحسبما خطط لهم من اسيـــادهم في الخارج وفعلا لدينا ساسة لا يستحقون ان يمتلكوا الجنسية العراقية او جواز السفر لان هذا الوطن الذي اسمه العراق لا يليق الا لابنائه الشرفاء المخلصين الذين يقاتلون جرذان الدواعش وارهابيو القاعدة والبعث المقبور واصحاب العمائم المزيفة وان ما يقوم به ابطال العراق من المجاهدين من عشائرنا العربية الاصيلة وقوات الجيش وطيرانها البطل ومحافل قوات الشرطة من عمليات بطولية ارهبت الجرذان واسيادهم وكبدتهم خسائر بشرية كبيرة.
ومن المؤسف ان نسمع من هنا وهناك الاصوات النشاز الذي ظهرت ومن على شاشات الفضائيات التي لا تريد الخير والتقدم والازدهار وتحقيق الانتصارات ضد الارهاب حيث نراهم يدافعون عنهم كون هذه العمليات البطولية قصمت ظهورهم وبنفس الوقت كشفت من الوجوه القبيحة التي كانت تتستر خلفها ان من الاولويات المستقبلية لقواتنا البطلة وابناء العشائر هو القضاء التام على جرذان داعش والقاء القبض على كل من يأوي ايا منهم ومهما كانت صفته وتطهير هذه المحافظة العزيزة وتجفيف منابع الامدادات من الداخل والخارج كونها تلحق الضرر الكبير بأبناء هذه المحافظة ومن ثم تحشيد كل الطاقات الوطنية لتحرير اخر شبر من ارض الانبياء والصالحين نينوى الحبيبة.
نعم ان الاوان لتفعيل فتوى المرجعية الدينية واعلان الجهاد والضرب بأياد من حديد ولتعلو كلمة الله اكبر عالية في سماء العراق ولترفرف الاعلام الوطنية على كل شبر من تراب الوطن والذل والعار لدعاة الفتنة والطائفية ولكل سياسي جبان ورجل عشيرة باع عشيرته وعروبيته وتخاذل من اجل حفنة من الدولارات الملعونة وتبا لرجال الدين الذين ارتموا في احضان رجال القاعدة وتخلوا عن دينهم وكتاب الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لانهم خدم اذلاء لساسة خدام الصهيونية وحركتها الماسونية القذرة. نعم العراق لكل عراقي شريف مهما كان هذا العراقي عاملا في البلدية او البناء او سائق سيارة تكسي او مهندس كهربائي او معمار اوسياسي ناجح او رجل دين صادق مع الله وشعبه واينما يكون هذا العراقي في الجنوب او وسط العراق او في شمالنا الحبيب او على حدودنا الدولية الله اكبر وعاش العراق ورجال مرجعيته الدينية وسياسيه ومجاهديه ومن كل الطوائف والاديان والسلام.
علي حميد حبيب