إنه العراق أيها السادة ؟

إنه العراق أيها السادة ؟ سبق وان اكدت في مقال كتبته انه على جميع الكتل والقوائم السياسية ان تسعى الى العمل من اجل ادخال تعديلات مهمة وجوهرية فيما يخص الانتخابات وتكون على الشكل او الصورة الاتية وهي ان القائمة او الحزب السياسي الذي يفوز باعلى الاصوات تكون هي القائمة الفائزة بعيدا عن النظام الحالي بان تكون القائمة الفائزة بنسبة 50 + 1 وهذه هي المشكلة التي عانت منها القوائم السياسية وما حصل للقائمة العراقية عام 2010 وما حصل لقائمة دولة القانون وان ما تم طرحه هو عين الصواب الذي يؤيده الكثير من المراقبين للشان السياسي العراقي بعيدا عن تدخلات دول الجوار فيما يخص القائمة الفائزة وتاثيراتها على تشكيل الحكومة الوزارية وبنفس الوقت سوف لن تحتاج القائمة الفائزة اية مساندة او اي تحالف من هنا وهناك حتى تكون هذه الحكومة مستقلة في عملها وتنفذ القوانين التي يشرعها مجلس النواب والعمل من اجل تقدم البلد في جميع ميادين الحياة علما ان الحالة التي يمر بها الوطن تحتاج الى مجلس نواب قوي تشرع قوانين ذات صيغة وطنية وحكومة اقوى من اية حكومة تشكلت على مدى السنوات الماضية لحاجة العراق وجميع مكوناته الى حكومة اختصاص في جميع مفاصل الوزارات وليس الى رجال سياسة لا يفقهون في عمل الوزارات والان ونحن على اعتاب تشكيل الحكومة الوطنية الجديدة برئاسة الدكتور حيدر العبادي الذي ايدته القوائم السياسية المشاركة في العملية السياسية وبتاييد دولي كبير ونأمل من الدكتور حيدر العبادي ان يقوم باسناد منصب الوزير للشخص المناسب ولاسيما ان الوزارات تحتاج الى اصحاب الاختصاص والخبرة ولاسيما (الدفاع، الداخلية، الخارجية) والى رجال يحملون على اكتفاهم هموم المواطنين وليست مصلح قوائمهم السياسية وهذا ما حصل في التشكيلتين الاخرتين وتقديم الخدمات والاعمال التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية ولتجنح الحكومة انشاء الله بعون الرجال الوطنيين الشرفاء المخلصين لتراب العراق وشعبه وليعود الامان والاستقرار بعون الله وينعم المواطنون بالامن والحياة الحرة الكريمة وتندحر فلول الظلام والشر الى غير رجعة امين يا رب العالمين وعاش العراق. علي حميد حبيب

مشاركة