
إنتخابات وخيبات – خليل ابراهيم العبيدي
منذ الدورة الانتخابية الأولى وحناجر المرشحين تصدح بالوعود ، ويبشر حواشيهم بالمستقبل الموعود ، وتترى على الناس في الفضائيات سجايا ومناقب المرشح الودود ، صاحب المواضيع النضالية ضد الديكتاتورية والدولة الشموالية ، ويتفاخر بشهاداته العلمية ، دكتوراه دولة في القانون والمنافس في العلوم السياسية ، اما البرامج ،، أن قدمت ،، فانها تبني جنانا وتمنح العراقيين قطوفا دانية ، لا كذب ولا ادعاء ولا شخوص إمية ، وينقلب الميزان بعد النتائج ويصبح الفائز للتو خاسرا ، والخاسر فائزا بفضل الاتحادية ، لا عيب أن نخالف الدنيا بثوابت الديمقراطية ، الكتلة الأكبر لا في الاعراس الانتخابية بل في الجلسة الأولى البرلمانية ، وهكذا تحشر القبة دورة بعد أخرى بمن خاب الرجا فيهم ، فهل ستأتي الدورة القادمة بنائب مشرع مناسب حاضرا لا غائبا ، يراقب الحكومة محاسبا ، ام ستكون كسابقاتها دورة. سالبة ، لامال الناخبين مخيبة.

















