
إلى الأهل والعشير والولد – خلدون المشعل
لقد ايقنت ان الله اعطانا حق الكلام واعطانا الادوات لهذا الحق من لسان واذنين وان صوتك يجب ان يصل ويسمع ، واليوم راينا كيف توزع اصوات الناخبين على اشخاص ليصلوا قبة البرلمان من خلال اصوات صديق او اخ او اقارب او عشيرة او طائفة واحسست وانا اصلي قبل عدة ايام صلاة الجمعة اننا لا ينقصنا شئ وان الفائزين ليسوا وطنيين اكثر منا ولا هم ضحوا باهليهم شهداء دفاعا عن هذا الوطن ولايعون او يعرفون معنى الاعلام والصحافة وشرف الكلمة والمهنة وليست ايديهم نظيفة من المال الحرام او دماء المسلمين او عامة البشر ، ولا اريد ان ينطبق علي قول الشاعر تقعدون في المساجد تنابلا كسالى تنتظرون النصر من عنده تعالى لقد بلغ السيل الزبى وبلغ الظلم اقصى حدوده وبلغ الحلقوم الحناجر وضاقت الارض علينا بما رحبت فاما ننتفض دفاعا عن الحق ونصرة للمظلومين وان ننهج بثورة من خلال اصوات الصناديق فكفى سكوتا بل كفى جبنا وبكاء على اطلال الماضي فهذا يقول لا علي وذاك يقول ليذهب البلد الى الجحيم في حين ان من لم يهتم بامور المسلمين وعامة الناس فليس منهم والعاقل يفهم ويستوعب ، وعليه قررت ان بقي في العمر بقية فانني متوكلا على الله الواحد الصمد ان اشارك في العملية السياسية وان اصل باصوات المقاطعين من سنة 2003 سنة الاحتلال البغيض لبلدنا واصوات كل شريف غلق بابه عليه وباصوات المدنيين لا اعتمد على طائفة او مذهب وتشهد لي مقالاتي بمجرد البحث في محرك البحث الكوكل تحت اسم خلدون المشعل ويشهد الله ان هدفي هو كفى فسادا وتهميشا وكفى فوضى سياسية وكفى للمتحكمين من جرابيع الزمان في مصيرنا وقوتنا وان اضع الله نصب عيني وان اكون عاملا خادما لا انسانا غير عامل كما هو حال علماء الدين هذا اليوم الذين سكتوا عن الفساد في محافظاتهم وفضلوا السكوت خوفا من سياط المتسلطين وجلادي الاحزاب الحاكمه في محافظاتنا الغربية وان تباع وتشترى المناصب والتعيينات وقد داسوا علينا نحن ابناء الطبقة المثقفة التي علمتهم الكتابة والقراءة ومن الله التوفيق فيا اهلي وعشيرتي واخواني وجيراني في محافظة الانبار كونوا السند لانني رايت ظلمكم طيلة هذه الاعوام وسنقول لهم كفى ظلما وتسلطا يا سياسي الصدفة ويا………


















