التربية تعلن خطتها ولم تكشف موعد إستئناف الدوام
إقليم كردستان يبدأ العام الدراسي الجديد بأجواء إحتفالية
اربيل – فريد حسن
بغداد – فائز جواد
قرع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني، جرس انطلاق العام الدراسي الجديد في عموم مدارس الإقليم مع مراعاة التدابير الوقائية والإرشادات الصحية اللازمة للحد من تفشي فايروس كورونا. وفي المراسم التي أُقيمت في إحدى مدارس ناحية بحركة التابعة لمحافظة أربيل، وحضرها وزير التربية آلان حمة سعيد وعدد من المسؤولين، عبّر رئيس الحكومة عن سعادته بقرع جرس العام الدراسي الجديد، داعياً الطلبة والتلاميذ إلى بذل أقصى الجهود في سبيل التفوق والنجاح. وأشار إلى (أن لتفشي فايروس كورونا تأثيراً سلبياً على قطاع التربية والتعليم والاقتصاد في العالم أجمع، وإقليم كردستان لم يكن بمنأى عن تبعات ذلك). وتابع (أعددنا خطة لتطوير قطاع التربية والتعليم في إطار برنامج عملنا الذي نعمل من خلاله على الحد من الأزمات وخفض آثارها السلبية). وبعد أن قرع جرس المدرسة، زار البارزاني العديد من الفصول الدراسية، واطلع على أوضاع الطلبة عن كثب واستمع إلى بعض المداخلات. وأكد رئيس الحكومة أن الكوادر التعليمية والتدريسية كانت في طليعة من قدموا الغالي والنفيس في سبيل ريادة إقليم كردستان، ولا بد أن يحصل الطلبة على تعليم يليق بهم. وخلال المراسم، شكر وزير التربية رئيس الحكومة على تخصيص 540 مليون دينار لتوفير المستلزمات الصحية للمدارس ضمن الإجراءات الوقائية لمكافحة الوباء. يشار إلى أن دوام الفصل الأول من العام الدراسي الجديد يقتصر على المرحلة الثانية عشرة الثانوية والمرحلتين الأولى والثانية من الدراسة الابتدائية، بينما سيكون دوام المراحل الأخرى من الابتدائية والثانوية بنظام التعليم عن بُعد (أون لاين) للحد من تفشي الجائحة. واستقبل البارزاني، وفداً من الحكومة الاتحادية برئاسة مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي. وجرى في الاجتماع، الذي حضره وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، بحث آخر المستجدات على الساحة العراقية وأهمية التنسيق الأمني المشترك بين قوات البيشمركة والجيش العراقي وخصوصاً في المناطق خارج إدارة الإقليم، وذلك للتصدي إلى تهديدات تنظيم داعش. وفي بغداد أفصحت وزارة التربية، عن خطتها للعام الدراسي المقبل واكدت ان الدوام سيكون جزئيا بتقليص عدد الأيام والمواد الدراسية فضلا عن إلغاء عطلة يوم السبت ولم تحدد الوزارة موعد استئناف الدوام. وقال مقرر لجنة التربية النيابية، طعمة اللهيبي في تصريح إن (آلية المنصة الالكترونية واردة ولكنها صعبة التطبيق، لأنها تحتاج الى شبكة انترنت قوية من أجل ايصال المعلومات الدقيقة للطلبة وهي عملية شبه مستحيلة). وأشار الى أن (الخطة التي وضعتها الوزارة للدوام تتماشى مع شروط وزارة الصحة بالتباعد واتباع طرق الوقاية، بأن لا يتجاوز عدد الطلاب في الصف الواحد 15 طالباً كحد أقصى)، مبيناً أن (المدارس الأهلية تخضع لخطط المدارس الحكومية نفسها).
