إقبال كبير على مبتكرات غزاوية لزي النساء الإسلامي
غزة الزمان
حققت الفلسطينية الشابة نرمين دمياط نجاحاً كبيراً في مشروع تصميم الأزياء الإسلامية للنساء الذي تديره في مدينة غزة.
تحرص نرمين أن تكون مبتكراتها للزي الإسلامي النسائي سابغة ومحتشمة وعلى أن تساير خطوط الموضة أيضا.
وقالت نرمين دمياط في مقر شركة فوال مودا التي أسستها أقمنا المشروع أنا وصاحباتي.. عملنا دراسة جدوى للمشروع هذا.. وكانت البداية في البيت عندي.. أخذت شقة يعني. وبعدين أخذت محل هنا لمدة ثلاثة شهور كتجربة بالانجليزية يكون للمكان هذا.. للمكتب هذا. فبعدها الحمد لله ربنا وفقني أنه المكان كان موقعه كويس.. استراتيجي وكدا. فأخذت المكان هذا ليكون بداية لمكتب تصميم أزياء. وبعدها شركة تصميم أزياء.
وأضافت المصممة الشابة قولها احنا عندنا الاقتصاد الوطني لازم نشجعه. وكمان شغلة أنه الأيدي العاملة الفلسطينية.. فيه أيدي عاملة فلسطينية.. لازم نفتخر بالمنتج الوطني زي ما غيرنا بيفتخر بالمنتج الوطني تبعهويلبي مشروع نرمين دمياط طلب قطاع كبير من أهالي قطاع غزة ويلاقي إقبالا كبيرا من النساء والفتيات منذ بداية انطلاقه.
قالت زبونة لدى فوال مودا تدعى إيمان حماد التجأت إلى هذا المكان بسبب التصميمات الشرقية التي تلائم وضعنا في قطاع غزةوأيضا تلائمنا كصبايا ملتزمات
زبونة أخرى تدعى منار صالح ذكرت أن تصاميم نرمين بسيطة وتخلو من البهارج التي صارت تغلب على معظم أزياء النساء حتى الزي الإسلامي.
قالت منار صالح بالنسبة للموديلات الموجودة بالسوق صارت كثير يعني أوفر مبالغ فيها يعني بالنسبة للتصميم كتصميم كثير معجق مزدحم وكثير يعني مش مناسب أنه كفتاة من غزة تلبسه وتطلع فيه في الشارعوأضافت أن الأزياء التي تصممها نرمين وتبيعها أسعارها تلائم غالبية النساء خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي.
وقالت منار صالح بالنسبة للأسعار اللي برة بما أنه اقتصاديا احنا محاصرين ومسكر علينا من جميع الجهات فالأسعار جدا مرتفعة. بالنسبة للتصميم عند نرمين.. التفصيل عندها.. الأسعار مناسبة. حسب برضه برجع للتصميم. بس في النهاية كله مناسبوتقول نرمين دمياط إنها تحلم باقتحام عالم الأزياء على المستوى الدولي والمنافسة بتصاميمها في هذا المجال.
AZP20
