إعلامية: نعاني التهميش من الذكورية
مهنيات يقوّمن الحريات في كردستان
بغداد- خولة العكيلي
ناقش منتدى الاعلاميات العراقيات واقع الاعلام في اقليم كردستان ضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية للعام الجاري. واكد المعاون العلمي لكلية الاعلام في جامعة بغداد سعد مطشر في الندوة التي حضرتها (الزمان) امس ان (الصحافة الكردية نشأت وتأسست في المنفى على يد المفكر والاديب السياسي مقداد مدحت بدرخان الذي اصدر اول صحيفة عام 1898 في مصر باسم (كردستان) وبعد صدور ستة اعداد منها نقلها الى جنيف في سويسرا) واضاف ان (تلك الصحيفة كانت تعتمد المدرسة العربية الليبرالية لان تمويلها كان من مؤسسها بدرخان). واوضح مطشر ان (العمل الصحفي في كردستان فيه هامش من الحريات لانها تمتلك صحفاً وفضائيات تستحق الثناء) وقالت الصحفية في مؤسسة شفق الاعلامية اسراء شاواز ان (الاعلامية في كردستان نالت الاهتمام ولكن في بغداد ماتزال تعاني التهميش والاقصاء بسبب ذكورية المجتمع الذي يبيح للرجل كل شيء يقيد من حرية الاعلامية الكفوءة في اداء مهماتها المهنية بشكل افضل للاسهام في تطوير المجتمع الذي هو بحاجة ماسة لجهود المرأة بشكل عام والاعلامية بشكل خاص). ومن جانبه قال الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة فوزي الاتروشي في الندوة ان (المرأة تعاني رغم هامش الحرية الموجودة في بغداد الان ولكن الاقليم ومنذ عام 1991 هو خارج سلطة وقوانين النظام حيث بدأ البناء منذ ذلك الوقت بينما بغداد بدأ التغيير فيها بعد عام 2003). وطالبت رئيس المنتدى نبراس المعموري خلال الندوة (الجهات المعنية بتحديد المثقف تحديدا دقيقاً لان له اسمه ووزنه الحقيقي بعيداً عن المسميات ومن كان يرأسها لانه ابدع وانتج ومازال فهل تنكر جهوده ؟) على حد قولها.
AZP02