بيروت – الزمان
كشف المسؤول عن ملف حزب الله في جهاز الموساد الإسرائيلي عن معلومات تشير إلى مشاركة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في اجتماع مهم يوم الجمعة، ضم قادة آخرين، بينهم مسؤولون إيرانيون، قبل ثلاث ساعات فقط من الضربة القاصمة.
وبحسب المعلومات، فإن الطائرات كانت تحلق في الجو بانتظار الأوامر لتنفيذ الهجوم، فيما لم يكن الطيارون على علم بمن سيكون المستهدف في الضربة إلا قبل ساعات قليلة من التنفيذ.
وقال قائد السرب 69، الذي نفذ عملية اغتيال نصر الله، إن الطيارين لم يعرفوا هوية الهدف إلا قبل ساعات من العملية.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن قائد السرب قوله: “تأهبنا لأيام وأدركنا أننا أمام فرصة غير عادية”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن طائرات من السرب 69 ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طناً من المتفجرات، في عملية استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت مصادر أن رئاسة الأركان الإسرائيلية كانت قد أعدت خطة لتدمير المربع الأمني لحزب الله منذ سنوات، لكنها لم تكن مجازة للتنفيذ.
في سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن العميد عباس نيلفروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس، قُتل في الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، التي أسفرت أيضاً عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. وأكدت وكالة “مهر” الإيرانية مقتل نيلفروشان في الهجوم.