الطوابير تعود في مشكلة بنزين جديدة
إستياء موصلي من عودة ظهور الأزمات الخاصة بنقص الوقود
الموصل – سامر الياس سعيد
ناشد اهالي مدينة الموصل الجهات الحكومية بابراز جهودها في منع ظهور ازمة البنزين التي تكاد تختفي لتظهر بين مدة شهر او اكثر لتبرز معها طوابير السيارات الطويلة التي تبحث عن البنزين في محطات التعئبة دون جدوى وقال فاضل المحمود (مللنا من تكرار الازمات خصوصا وان للمدينة وضعها الخاص خصوصا وانها خرجت من عمليات عسكرية ولم نلمس اي تحرك جاد بنفض غبار الحرب عنها او المبادرة بتعويض اهاليها وفق انسيابية عالية فضلا عن اكتضاض لبدوائر بالمراجعين والروتين القاتل والطوابير الطويلة لنعود نرى في الشوارع طوابير اطول للسيارات التي تبحث عن مادة البنزين وكانها دورة مملة لانهاية لها)
خط الازمة
مشيرا الى ان (مواقع التواصل بدات تظهر على خط الازمة لتجعل من المواطن الموصلي حائرا حول معرفة الجهة التي تقع عليها مسؤولية هذه الازمة بالذات دون ابراز الحلول والمعالجات النهائية الباتة التي يمكننا من خلالها عدم عيش ازمة البنزين بتاتا) فيما قال مهند محمد ان (ازمة البنزين اصبحت عنوان لمدينة الموصل مثلما تظهر للوجود من جديد بعد ان تختفي لشهر او اكثر لنرى بعدها ان الطوابير اطول وان الملل والسام من جانب اهالي الموصل بات لايطاق من تجدد تلك الازمة وبروزها دون ايجاد حل جذري لها) واضاف محمد (في كل المدن ودول العالم حينما تظهر الازمات والمحن تجد ان هنالك حلول جذرية لها تجعلها تختفي لكن بعد فترة بسيطة الا في مدينة الموصل ستجد بعد الازمة من يقول انه يتابع ويتقصى ويعرف الجهة التي وراء الازمة دون وجود معالجات حقيقية للازمة من خلال تقصي الجهات التي تكمن وراء هذه الازمة التي كانت على ما اعتقد قبل نحو شهرين وكان السبب المتداول حولها بتقصي الاجراءات الامنية لسواق الشاحنات من الموكلين بنقل مادة البنزين الى المدينة اما اليوم فهنالك من يؤشر على وجود تهريب لمادة البنزين سواء لمدن الاقليم او لغيرها من المدن مما يعجل بشح المادة ويجعلها نادرة في محطات التعئبة لتظهر معها هذه الطوابير الطويلة واعاد فارس فيصل للاذهان ازمات البنزين في مدينة الموصل قبل عقود وقال قبل سيطرة داعش على المدينة كانت ازمة البنزين محددة بعدم وجود مصفى في المدينة لتفية الوقود الخام ويجعله متاح في متناول الجميع وكانت هنالك تحركات من جانب الحكومة المحلية في هذا الشان لانشاء مصفى للقضاء على تكرار الازمات ولكن سيطرة داعش على المدينة اطاح بالمشروع وحوله لسراب لكن اتساءل ما ذنب المواطن الذي يقضي قرابة 4 ساعات من حياته منتظرا دون جدوى لتعئبة البنزين لكنه يصطدم بنقص المادة ونفاذها من محطات التعئبة الحكومية المحددة بدوام رسمي محدد حيث يبادر المسؤولين في نهاية المطاف وكانهم يحققون انجازا بتمديد دوام تلك المحطات والالان عن انتهاء الازمة لتعود من جديد بعد نحو شهرين او اكثر مع استياء موصلي واضح).
اما عبد المنعم قاسم فقال ان (شح مادة البنزين في دولة نفطية كالعراق يجعلنا امام ازمة اخرى غير ازمة الوقود لكنها ازمة الروتين القاتل والبيرقراطية التي تقيد تحرك الخيرين ممن ينوون عدم ظهور الازمات وخنق المواطن المسكين جرائها فشح مادة البنزين هو عملية متعمدة يتذرع بها التاجر لرفع اسعار بضائعه فضلا عن سواق الاجرة وكل من يملك متجرا حيث يواجهك بالاشارة الى شح البنزين الداخل بعملية نقل البضائع والمواد وفي النهاية تدور الحلقة المفرغة لتقتل المواطن المسكين الباحث عن فسحة امل باختفاء تلك الازمات ومواراتها وراء كوابيسه)
كتب رسمية
فيما يقول نامق نيازي ان (مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا تلك التي تهتم بالمدينة تزيد من وتيرة الازمة فلاداعي لابراز تصريحات وتحركات من اناس لاهم لهم سوى الوقوف وراء ندرة البنزين واطلاقه في منافذ السوق السوداء فيما تجد على صفحات الفيس بوك كتب رسمية تؤشر وجود تهريب للمادة دون تحرك جاد لايقاف مثل تلك الثغرات والتي تهدد بعودة داعش من جديد حيث استغل التنظيم الفساد المستشري وتكرار الازمات لكي يحكم سيطرته على ثاني مدن العراق في غفلة من الزمن).