داعش يحرق دوانم زراعية بموسم حصاد ديالى والموصل
إستشهاد وإصابة أكثر من 70 شخصا جراء إستمرار الإعتداءات في الأنبار
الانبار ـ نور الدين حميد
ديالى ـ سلام عبد الشمري
صعد المسلحون اعتداءاتهم في محافظة الانبار موقعين عشرات الشهداء والجرحى بقصف استهدف قضاء الفلوجة وتفجير انتحاري استهدفت نقطة تفتيش مستشفى هيت فيما قالت قيادة العمليات في المحافظة ان وجود داعش سينتهي خلال ايام بعد ان وجهت اليه ضربات عسكرية.
وقال المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي في تصريح امس ان (المستشفى استقبل سبعة جثث لشهداء اضافة الى 45 شخصا مصابين بجروح مختلفة جراء استمرار القصف بالهاونات على احياء القضاء).في غضون ذلك ذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة إن (قوة خاصة من فرقة التدخل السريع الأولى ضمن قاطع عمليات الأنبار تمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين ينتمون لتنظيم ما يسمى بداعش الاجرامي والاستيلاء على أسلحتهم كما حرقت صهريجاً كان يمول التنظيم الإرهابي بالوقود قرب جسر الموظفين في الفلوجة).كما ذكرت ان (القوة دمرت أيضاً 4 عجلات تحمل أحادية في مناطق الكرمة والصقلاوية والهيتاويين وقرب جسر الموظفين في حين دمرت معبرا يستخدمه الإرهابيون للتمويل من جانب النباعي الى الكرمة).ونقل بيان امس عن قائد عمليات الانبار الفريق رشيد فليح قوله إن (شيوخ ووجهاء عشائر المحافظة سينهون وجود داعش خلال الأيام القليلة المقبلة بالتعاون مع طوارئ شرطة المحافظة والجيش).وأضاف فليح أن (الحياة الطبيعية ستعود الى المحافظة بعد طرد الارهابيين).الى ذلك قالت مصادر إن (الاشتباكات التي وقعت بين العناصر الأمنية وعناصر داعش في ناحية عامرية الفلوجة بعد محاولة داعش اقتحام الناحية أسفرت عن استشهاد ستة عناصر من الشرطة وأربعة مدنيين وإصابة اثنين آخرين).واضافت ان (انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في ساعة متقدمة من ليل اول أمس عند نقطة تفتيش قضاء مستشفى هيت ما أسفر عن استشهاد ثلاثة جنود وعنصر حماية منشآت وإصابة أربعة جنود وعنصري شرطة).
بينما قال مصدر امس ان (جنديا يدعى غربي جاسم النمراوي تصدى لانتحاري قبل ان يفجر نفسه محاولا اقتحام مقر امني في القضاء واستشهد بعد ان فجر الانتحاري نفسه عليه). من جهته أكد عضو لجنة الأمن والدفاع حاكم الزاملي قرب حسم معركة الفلوجة وتطهيرها من المسلحين.وقال ان (الامور بدأت تنجلي والجيش سيسيطر على الفلوجة بسبب الصراعات الداخلية بين القاعدة وداعش وهروب عناصر داعش الى سوريا باتجاه صحراء الانبار مع وجود الضغط الشعبي والسياسي على الحكومة بحسم المعركة ومعالجة غرق المناطق القريبة من بغداد ولاسيما بعد انتهاء الانتخابات وانشغال الجيش بها).وفي محافظة ديالى أعلنت مديرية ناحية السعدية أن مسلحي داعش اعتدوا على قرية الزركوش الزراعية وفجروا حسينية الامام الاعظم.وقال مدير الناحية احمد الزركوشي في تصريح امس إن (مسلحي داعش اعتدوا في ساعة متاخرة من مساء اول امس على القرية باستخدام مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية فتصدى لهم الاهالي ونقاط المرابطة الامنية).واوضح ان (بعض المسلحين تسللوا الى اطراف القرية وفخخوا الحسينية وفجروها ما ادى الى تدميرها بالكامل).من جانبه إتهم النائب الاول للمحافظ فرات التميمي داعش بشن ما اسماها حرب احراق حقول الحنطة في منطقة قره تبه.وقال التميمي في تصريح امس إن (مسلحي داعش عمدوا مؤخرا الى شن حرب جديدة ضد طائفة معينة من التركمان في ناحية قره تبه عبر احراق حقول الحنطة بفعل مقصود).ملفتا الى(احراق اكثر من 500 دونم خلال الساعات الـ48 الماضية).بحساب امس. وأضاف التميمي أن (داعش تشن حرب البيادر ضد مكون معين لتحقيق اهداف طائفية مقيتة معروفة للرأي العام وهي إحداث تغييرات ديمغرافية على الارض من خلال سياسية التهديد والتجويع والحصار وقطع طرق النقل والاستهداف المنظم). مطالبا الحكومة المركزية (بالتدخل الفوري لإيقاف مخطط عدواني ومنع تكرار وانتقال ما يحدث في طوزخورماتو الى قره تبه).في اشارة لمحاولة تغيير ديموغرافي. وانتقد التميمي ما وصفه (صمت اغلب ساسة المحافظة عما يجري في قره تبه وعدم ادانة الافعال الاجرامية التي تستهدف الابرياء).
مؤكدا أن (الصمت يثير الكثير من علامات الاستفهام).على حد تعبيره. كما قال مصدر في محافظة نينوى امس ان (عناصر ينتمون الى تنظيم داعش اعتدوا على قرية تل عواد في قضاء تلعفر واشتبك الاهالي معهم بالأسلحة النارية من دون معرفة الخسائر).مبينا ان (الإرهابيين قاموا بحرق الآليات الزراعية والعجلات في موسم حصاد).
