سان فرانسيسكو/فرانكفورت – اسلام آباد -(رويترز) – قال مسؤولون إن طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا كانت في طريقها من تكساس إلى ألمانيا غيرت مسارها إلى مطار في نيويورك أمس بعد أن تلقت الشركة تهديدا بوجود قنبلة على متنها.
وقال ستيف كولمان المتحدث باسم هيئة موانئ نيويورك ونيوجيرزي إن الطائرة المتجهة من هيوستن إلى فرانكفورت هبطت في منطقة نائية بمطار جون كنيدي الدولي في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.
وأكد كولمان أن العمليات في المطار لم تتأثر. وذكر يرك فابر المتحدث باسم لوفتهانزا صباح الثلاثاء في ألمانيا أن جميع الركاب غادروا الطائرة في حين قامت السلطات بتفتيشها.
ولم يؤكد أو ينف تلقي تهديد بوجود قنبلة مشيرا إلى أنه لا يملك معلوما كافية.
وأضاف فابر أنه بمجرد انتهاء عملية التفتيش ستعود الطائرة إلى ألمانيا بدون الركاب.
وفي باكستان قال متحدث باسم شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية إن عزام سايجول رئيس الشركة استقال من منصبه لأسباب خاصة بعد أقل من أسبوع من تحطم إحدى طائرات الشركة ومقتل كل من كان على متنها ومجموعهم 47 شخصا.
ويقول مسؤولون إن الطائرة أصيبت بعطل في المحرك فور إقلاعها من منطقة تشيترال الجبلية يوم الأربعاء الماضي إلا أنه لم يتضح سبب الحادث الذي وقع على بعد نحو 50 كيلومترا من العاصمة إسلام آباد التي كانت الطائرة متوجهة إليها.
وقال دانيال جيلاني المتحدث باسم الشركة لرويترز «نعم رئيس شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية استقال لأسباب شخصية.»
ونقلت صحيفة ذا نيوز الباكستانية الناطقة بالإنجليزية عن مصادر قولها إن سايجول تعرض لضغوط بعد الحادث من أجل أن يستقيل.
وسلطت وسائل الإعلام في باكستان الضوء في أعقاب الحادث على سجل السلامة الخاص بالشركة الحكومية التي تتكبد خسائر التي نفت تقارير إعلامية بأنه كان هناك عطل في الطائرة قبل أن تقلع.
وأوقفت الشركة أمس الاثنين أسطول طائراتها من طراز (إيه.تي.آر) أوروبية الصنع والمؤلف من عشر طائرات بعد أن قررت هيئة الطيران المدني الباكستانية إجراء «اختبارات تجريبية» لكامل أسطول الشركة من هذا الطراز.
