إثبات واقعة

إثبات واقعة
عرف عن القـاضي ابراهيم أنه يؤخر اتخـــــــاذ قرار في الطلاق ولاسيما اذا كان هنــــــــاك أطفال ويسعى الى فعل الخير بتعاون الباحثات الاجتماعيات لايقاع الصلح بينهما ..
في احدالجلسات ومن أول جلسة طلق زوجة ولها ثلاثة أطفال ..وهي اول دعوى يحسمها في الحال ..
الزوجة تتهم زوجها انه يجبرها على المعاشرة الزوجية الشاذة وهي ترفض مما يعرضها للضرب ..
وكان القاضي ينظر للزوجة نظرة تعمق وهي تسترسل بالكلام ..
ودخل الزوج ..وهو يقسم انه مسلم يخاف الله تبارك وتعالى ويحترم شروط الشريعة وان ما قالته زوجته ماهو الا كذب ..
وقال القاضي انا أصدقك ياأبني ..ولكن هي لم تعد تريدك وأكيد أكوا أسباب بينكم وقال الزوج ..وهو نائب ضابط في الجبهة ويحب ابنه وبناته ويحبونه ولا يحبون أمهم .
وخرج الزوج والزوجة من غرفة القاضي الذي وافق على الطلاق فورا ..واذا بالزوجة
تدخل للقاضي ..وتقول له سيدي اعرف عنك انت تؤخر اي طلاق ..وانا أسأل وافقت لي فورا ..
فقال لها وافقت لانك أتهمتي زوجك الصادق في أقواله وانت كاذبة انت زانية ولا تصلحين ان تكوني ام صالحة للاطفال ..وأنتفضت من كلامه هذا ..وقال لها انا شخصيا شاهدتك مع (غ) الذي يبيع الادوات الاحتياطية في (–) وانت بالملابس الداخلية بالصدفة ..صحيح ام لا ..لان (غ) تعرفت علية في المحكمة اثناء مراجعة له
وهو الذي دلني على محلة لشراء أحتياجاتي لسيارتي البرازيلي ..واخبرني بعلاقته معك…وسكتت وخرجت والزوج مثل الاطرش بالزفة .
ومع سنوات العمر ..ثبت لي شخصيا ان هذه الزوجة هي فعلا زانية وان والدها اصيب بالجنون بعد معرفتة ان بناته وامهم يديرون بيتا للدعارة.
شاكر عباس – بغداد
AZPPPL

مشاركة