إبرام عقود مع شركات عالمية لتشغيل المستشفيات وتحسين الخدمات
بغداد – الزمان
تتجه وزارة الصحة، لتسليم إدارة المستشفيات الجديدة الى الشركات العالمية، مؤكداً انجاز عقودها الاسبوع المقبل. وقال الوزير صالح الحسناوي في تصريح امس ان (الوزارة تعاقدت مع شركة ايطالية لتنفيذ العقد الأول لإدارة مستشفى النجف التعليمي، وهو الأول بين مجموع ستة عقود)، مشيراً الى ان (هذا المشروع يمثل تجربة أولى للشراكة بين القطاع الخاص الأجنبي والقطاع العام الحكومي)، واوضح ان (وزارتي الصحة والتخطيط اتجهت الى انشاء وثائق قياسية جديدة تتعلق بهذا الشأن، بموافقة رئيس الوزراء)، لافتاً الى (الاتفاق للشروع بتطوير مستشفى النجف التعليمي، في ما يخص التشغيل والصيانة وفقاً لتلك الوثائق والمفاوضات، والتي استمرت لمدة طويلة)، واكد الحسناوي ان (عقود ادارة المستشفيات ستنجز خلال الأسبوع المقبل)، منوهاً الى (الاتفاق مع شركات ايطالية وقطرية وتركية، والتعاقد مع شركة ايطالية بخصوص عقد مستشفى النجف التعليمي)، واضاف انه (تمت احالة مستفى اخر الى شركة تركية وسيكون توقيع العقد الأسبوع المقبل، أما بقية المستشفيات الحديثة فهي في طور التحليل والدراسات)، مبيناً ان (الهدف من الاعتماد على الشركات الأجنبية لإدارة المستشفيات الجديدة هو تطبيق الإدارة وفق المعايير الأوروبية لتحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية)، وذكر ان (الحكومة تسعى الى الاستعانة بالخبرات في إدارة المستشفيات التي لها باع طويل مثل شركة ساندونادو الإيطالية التي تدير مجموعة مستشفيات داخل إيطاليا وخارجها، وفق المعايير الأوروبية، وكذلك تقديم خدمات خاصة بالتدريب والصيانة).
على صعيد متصل، استقبلت مدينة الصدر الطبية في النجف، الوفد التركي المتخصّص في جراحة العظام وعلاج تشوهات العمود الفقري، برئاسة البروفسور التركي جاته سترسك.
اجراء جولة
وقال مدير المدينة الطبية الدكتور عبد العال الغزالي، في تصريح لـ (الزمان) امس، ان (الوفد اجرى جولة داخل صالات عمليات الكسور في مدينة الصدر الطبية، وتعد هذه الزيارة الأولى إلى المدينة الطبية بالنجف).
مبيناً ان (الزيارة جاءت لتعزيز أطر التعاون المشترك بين الطرفين و اقامة عمليات مشتركة في تصحيح و تعديل تشوهات العمود الفقري ضمن برنامج الإخلاء و الإستقدام الطبي الوزاري)، واشار الغزالي الى (الجهود الإستثنائية الرامية الى تعزيز التعاون الطبي بين الجانبين، ومشاركة الفرق الطبية الجراحية التخصصية لتوفير بيئة سليمة، وكذلك تبادل الخبرات العلمية بين الملاكات الصحية لتقديم افضل الخدمات).
