أيقــــــــــــــونــات يحيى صاحب حركــة غيرَ آبهةٍ بخَطَر تلهو ، على حافّةِ الريح ، بجمالِها النادر . ُتهـيءُ الســـاعات لمكانٍ غيرِ مُنشغِل من أجـلِ أن تـدورَ هــيَ . تجربة مرّةً ، أحببتُ على ألاّ أُحبَّ ، مرّةً أُخرى . فأحببتُ ، مرّةً أُخرى على أنْ أُُحبَّ مـرّةً أُخرى . كيــف ما أشدَّ وطْأةَ حُزني ! ألآنَ ، كيفَ سأُحبُّكِ وأُوقفُ قلبي الذي لا نظيرَ له تحـتَ ناقوسِ نجمتِك ! مُناســبة في عيدِ شجرتي الخاصّة سأحتفِلُ ، وحدي . في عيدِ شجرتي الخاصّة سأُصافحُ الريح ! أنـانيــة سأُتابع الساعةَ وهيَ ترسمُ دائرةً . كانتْ مُنهمكةً تنشدُ الكمالَ غيرَ مُفكّـرةٍ في ما تهشّم . إلتمـــاس من أجلي احتفظي بنهار . إنَّهُ ليسَ صورةً ، أو ، كتاباً . جِدي لهُ مكاناً ، أعمقَ ، وأكثرَ سـرّيّةً . واقـــــع ألشمسُ القادمةُ سيحملُها إلى الناسِ حِمارٌ فلكيّ . وفيما هيَ تقسمُ الوجودَ . ينهـقُ هوَ : عَدَماً من شُهُبٍ وكواكب ! حُلُــــم رياحٌ لها ملامحُ رجلٍ كهل ماتَ ، وهوَ ينحتُها ، على أملِ أنْ تكونَ بجانب ما ظلَّ فارغاً بينَ قاعـدةٍ وإفريــز . طمـــوح من خُططِ الريح ِ ألاّ تُبقيَ الشمسُ دائرةً . ومن تخطيطِها ألاّ يبقى منها ما ينبضُ فـي جـانبِ الوجودِ الأيسر . كــانـت كانتْ أفعالاً قبلَ أن يجرأَ إسمٌ ، وصفاتٍ وصفاتٍ مُشبّهةً قبل أن تطرقا باباً لقِرىً علـى أيِّ موصوف ! قُبْـــلَـة ما هيَ هذه التي رسمتَها بشفتيكَ ، في الهواءِ ، وقد انسلَّ من بينهما ، وهما تنطبقانِ ، هناكَ ، صمتٌ ، لهُ نهدانْ . تحتَهمـا كُـراتٌ عديـدة . مُعــادلـة 1 + 1 = ريح . هكذا تتعقّدُ المسألةُ وتكونُ لعِلمِ الحسابِ عثرةً في ما يلي علامةَ = مُباشرةً ! حضــور سأكونُ ، أينَما انكسرتْ شمس ، وتبعثرَ ذَهَب . أينَما نصلتْ وَرَقَة ، وأغلقَ حانوتَهُ عندليب . وأُغميَ ، سـاعةً ، على ياس ! متـــــــــى ؟ كُلُّ امريءٍ ليـلٌ متى أُصبحْ ؟ متى أدرجُ في شمسي ؟ تعثّـرَ الثعلـبُ في ما ظنَّهُ ظلاّ ولم يكُنْ قَعْـباً لماذا انسكبَ الحليبْ ؟ قد كانَ بدراً : بُرثنٌ أسـودْ وبُرثنٌ أسودْ وبرثُنٌ أسودْ وبُرثُنٌ أسودْ . إرتفعتْ . فأبرقتْ مخالبٌ ، واكتملَ المشهدْ . لماذا انحسرَ البياضْ ؟ هل نشفَ الضوءُ على الأرضِ ، وجفَّ ، حتّى انكـسرَ المسـاءْ ، واطّايرَ الظلامُ في عشرينَ موشورا ؟ تمزّقَ الوجودْ . أضحى نثاراً . أضحى أمطارا . سـوداءَ . قد أغرقـتِ العالَمْ . حتّى لم تعُـدْ إيمـاءةٌ لحـيّْ . إلاّ الصّـمتْ ما دارَ في القُطْب الـذي دارا . هل فرغَ العالَمْ من قلبِهِ ؟ ثَمّةَ ، لا هواءْ . إنتهتِ الدُّنيا ، هنا . وابتدأَ العَفاءْ . ثُمَّ ترامى شاسعاً . وانتشرَ الموتُ على الحدود . تقـدُّمٌ ! دوماً : إلى الخلْفِ . إلى الكهفِ . إلى الغابهْ . وكُلِّ ما يفرزُ حِبراً . ألأجلِ ليلْ تداعـتِ الأشـياءُ من أقصـى سـكونِها ؟ واسـتدعتِ الآجامْ ألضاريَ والكاسِرْ ؟ نعم . لأجلِ ليـلْ أقتمَ . لا مصباحَ للنهارْ . هنا ، لقد أظلمَ كُلُّّ شيءْ . إبتاعتِ الرياحُ عكّازاً ، وأعمى ، نزلَ المطرْ من دونما زرقةِ عينيهِ ، وغنّتْ بومـةُ الظلامْ . متى أرى نوراً حقيقيّاً ، وإنساناً حقيقيّاً ؟ وأشجاراً ، وبُلبـلاً ، لا حجراً أصمَّ في حديقةِ الأحجارْ ؟ متّى أرى النهارْ نهراً ؟ وصمتَ الموقِدِ الباردِ أشعارا ؟ متى أرى نــارا؟ متى أرى شمساً ؟ متى أسـمعُها تُديرْ دولابَها ـ عيناي ما عادتا تحتملاني ، أبــداً . أراكْ مُغمِّضاً . أراكْ مُفتِّحاً . ولا أرى شـيئاً . أنــا أُتابعُ العالَمَ في نفسي . إلى متى ؟ أكــادُ ـ لولا ـ آهِ ـ لـن أيــأسْ . مهما أظلمتْ ، وأطبقَ الظلامْ حتّى لم تعُـدْ يراعةٌ صغيرةٌ تُـومـض في دائـرة الظلامْ . تظلُّ عينايَ تجوسانِ المدى بحثاً ، هنـاكَ ، عنكْ : جمالُكَ العظيمُ ، حتماً ، في انتظاري . في مكانٍ ما .



















