أهلي
أيَ إمرءٍ تسألهُ
من اقرب الناس اليك ؟
لأجاب أمي وأبي
وأخوتي من بعدهم أقاربي
اهلي وهذا نسبي
فكيف انَ من تراهم اهلا
غدو كالعقرب
كيف أبٌ يسعى لغدرِ ابنتهِ
من دون أدنى سَببِ
وأخوة يلقون في أتون نارٍ حطبِ
وكيف أمٍ تنوي شر لإبنةٍ
وتخونها واعجبي
يا أيها الناس اتقوا ربكمُ
لعله يرحمكمُ
فبئس أهلٍ يغدرون ببنتهم
من أجل ثمة مأربِ
ستدور يوماً ما عليكم آجلاً
أم عاجل النوائبِ
وتعضون الأناملَ نادمين
لأن ما فعلتموهُ اغرب الغرائبِ
غفران حداد – بغداد