مدير ناحية هبهب لـ (الزمان):
الأهالي يتجنبون التقرّب من منزل الزرقاوي الذي قتل به قبل 14 عاماً
ديالى ــ سلام الشمري
اسطنبول – الزمان
بعد مرور 14 سنة على مقتل الارهابي ابو مصعب الزرقاوي بقصف جوي في اطراف قرية عرب شوكة في ناحية هبهب التابعة لقضاء الخالص في محافظة ديالى ، لايزال وضع المنزل دون اي تغيير فيما يتجنب الاهالي الاقتراب منه لأنه يذكرهم بفترة عصيبة مرت بها منطقتهم.
وقال مدير ناحية هبهب حسن شلال لـ(الزمان) امس، ان (المنزل الذي كان وكرا للإرهابي ابو مصعب الزرقاوي والذي قصف ما ادى الى مقتله قبل 14 سنة لايزال على وضعه دون اي تغير وهو يقع في اطراف قرية عرب شوكة ضمن حدود ناحية هبهب).
منزل مدمر
واضاف شلال ، ان (الاهالي يتجنون الوصول الى موقع المنزل المدمر كليا لأنه يذكرهم بفترة عصيبة مرت بها منطقتهم مؤكدا بان المنزل هو يقع في بستان متوسط الحجم على وضعه منذ يوم القصف وحتى الان) وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو امس الثلاثاء إن الشرطة ألقت القبض على أكبر شخصية في تنظيم داعش في تركيا وبحوزته مخططات لهجمات للتنظيم المتشدد. وقال صويلو (كان يتلقى بشكل مستمر أوامر من العراق ومن سوريا بتنفيذ هجوم في تركيا).
وعرف صويلو المشتبه به باسم محمود أوزدن وقال إن العملية ما زالت مستمرة، ويجري حاليا استجواب أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش على صلة به.ولم يتضح أين أو متى تم اعتقاله.وتشن الشرطة التركية بين الحين والآخر مداهمات تستهدف التنظيم. وفي 19 من تموز اعتقلت الشرطة27 شخصا في اسطنبول على صلة بالتنظيم، يشتبه في أنهم كانوا يخططون لهجوم.ونفذ التنظيم عدة هجمات في تركيا منها هجوم على ملهى ليلي في اسطنبول في الأول من كانون الثاني 2017 قتل فيه 39 شخصا، وتفجير في القلب التاريخي للمدينة قتل فيه 12 عام 2016.
وأفاد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، بأن الأجهزة الأمنية فككت الخلية الإعلامية التابعة لما تسمى بـ”ولاية ديالى”، بالإضافة إلى ثلاث مضافات تابعة لتنظيم داعش. وقال أبو رغيف في تغريدة على تويتر ان (الاستخبارات العسكرية تتمكن من تفكيك الخلية الإعلامية لما يسمى بولاية ديالى المفككة والمندثرة، وبدلالتهم تم تفكيك ثلاث مضافات، عمل متواصل وجهد لا يفتر).
ورد النائب عن كتلة بدر عدي شعلان أبو الجون، على تصريح أدلى به السفير الأميركي لدي بغداد ماثيو تولر مؤخراً، ووصفه بالمتغطرس، وهدد بإخراج المحتل من العراق وإخراس أعوانه.
خديقة خلفية
وقال أبو الجون في تصريح إن (السفير الأميركي كان يتحدث في لقاء مع عدد من المؤسسات الإعلامية عن العراق، وكأنه ضيعة أو حديقة خلفية للبيت الأبيض وليس دولة لها سيادة وتأريخ وشعب سبق له وأن أذل المحتل في ثورة العشرين)، عادا تصريحات السفير (استعلائية ومتغرطسة وهي نتاج سياسة التبعية والإذلال التي مارسها وما زال يمارسها البعض من المحسوبين على العملية السياسية في العراق).
وأضاف أن (السفير الأميركي يقدم الأوامر إلى البرلمان العراقي للتصويت على اتفاقيات تم إبرامها بين العراق وأميركا ويهدد بشكل علني بعزل العراق عن محيطه العالمي في حال عدم الانصياع لإرادة المحتل وأذنابه في المنطقة والعالم).
وتابع أن (أميركا التي احتلت العراق عام 2003 وسيطرت على كل مقدراته منذ ذلك الحين، لو كانت ترغب بإعمار البلاد لفعلت حينها، لكنها كانت مصنع الطائفية والإرهاب والتصدع المجتمعي الذي لم نكن نعرفه قبل دخول المحتل)، لافتاً إلى أن (من يمتلك العقل يعلم جيداً أن الاحتلال لم يعمّر بلداً دخله ولم يحترم شخصاً عميلاً تعاون معه ضد أبناء بلده، ولولا أشباه السياسيين وأبواقهم ممن أعطوا الضوء الأخضر لغطرسة الاحتلال لما تمادى السفير الأميركي وسيده ترامب على العراق وفصائل المقاومة التي تشرفهما). وأردف إن (العراق للعراقيين وليس للأمريكيين وعملائهم، وجميعنا خدم لهذا الشعب الذي قرر إخراج المحتل وتطهير الأرض منه)، مبيناً أنه (دون هذا القرار الشعبي لن تعلو كلمة من أي طرف داخل العراق وخارجه، وسيخرج المحتل ويخرس أعوانه في الداخل بقوة القانون وارادة الجماهير).
