أنسام

أنسام

قالوا هذه..انسام..

شمس الصباح..

ونور الليل..

وانا وجدتك

احلى ما تكون

عليه الانسام..

رائعة.. انت..

اعجوبة الزمان..

بوجهك البسام…

وبقامتك..

الهيفاء..وشموخ

صدر.. متعال

وكأنه.. قنابل موقوتة..

فكل ما فيك

نافر.. ثائر

فالاقتراب منك..

خطر.. واحتراق.. وانتحار..

فكيف الوصول

الى قربك..

وانت قنبلة

يقولون عنك

خطر الاقتراب

سريعة الاشتعال..

فمن ذلك الذي ..

يريد الانتحار.. حرقاً..

واحتار الشباب..

الا.. انا..

اجد في نارك..

برداً على قلبي وسلام..

فاحرقيني  كيفما شئت

فأنا لا اخاف الاحتراق

وان كنت رماداً

فادعكيني.. بكل ثناياك..

وان كنت دخاناً..

فاستحلفك .. بأن تتبخري  بي..

حتى اكون في داخلك…

حياة في حياة

فنت يا آنستي..

الحياة والممات..

في كلا الحالتين.. فأنت لي..

حياة وممات..

فدعيني اقترب منك..

واكون ثائراً.. مثلك..

واغزوا.. بكل اسلحتي..

جمالك الفتاك..

واحطم كبرياءك..

والنظور منك..

واقبل الشفاه..

واضرب بيدي..

كل مرتفع منك.. واجعله..

رماد في رماد..

فلا تتعجلي.. بحرقي..

فأنا .. النار..

فاسلحتك معي..

قد استسلمت..

وراية  بيضاء

قد رفعت.. فيها.. اثار..

الارتباط.. المقدس..

واصبحت رغماً عنك..

عروسة لي..

وعلمتك كيف..

تنطفئ النار..

محمد عباس اللامي – بغداد

مشاركة