الأنظار تتّجه صوب البرازيل بعد نهائي لشبونة
أنريكي مدرب جديد للبرشا والبرغوث يمدّد عقده رسمياً
{ مدن – رويترز: قال برشلونة الساعي لإستعادة لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم إن المدرب لويس انريكي وقع عقدا ليقود الفريق لعامين. وسيخلف المدرب البالغ من العمر 44 عاما المدرب السابق جيراردو مارتينو الذي استقال السبت الماضي بعد موسم واحد في المنصب إثر الفشل في إحراز أي لقب كبير. وقال برشلونة في بيان “وقع الإختيار على لويس انريكي ليكون المدرب الجديد للفريق الأول بعدما دعم المدير الرياضي اندوني زوبيزاريتا تعيينه.” وأضاف “سيوقع لويس انريكي عقدا مع برشلونة ليقوده في الموسمين المقبلين.”
وأكد برشلونة أيضا التعاقد مع الحارس مارك اندريه تير شتيجن من بروسيا مونشنجلادباخ وعودة الكانتارا وجيرارد دولوفو من الإعارة في سيلتا فيجو وإيفرتون على الترتيب.
ورشح تير شتينجن الذي يتوقع له مستقبل كبير للعب في برشلونة طيلة الموسم تقريبا بعد قرار فيكتور فالديس بالرحيل.
كما أعلن النادي أيضا عن عدم تجديد عقد الحارس الآخر خوسيه مانويل بينتو الذي انتهى بنهاية هذا الموسم.
وقال البيان “يود مجلس الإدارة أن يوجه الشكر لخوسيه مانويل بينتو على الأداء الإحترافي والإخلاص أثناء سنواته في النادي.”
وأعلن لويس انريكي لاعب منتخب إسبانيا السابق الذي سبق له كذلك تمثيل ريال مدريد أنه سيترك ناديه السابق سيلتا فيجو رغم تبقي عام في عقده. وتولى لويس انريكي تدريب فريق الشباب في برشلونة في 2008 خلفا لبيب جوارديولا قبل أن يقضي موسما متعثرا في روما الإيطالي.
وعينه سيلتا خلفا لأبيل ريسينو في يونيو حزيران العام الماضي ومعه ظهر الفريق بشكل جيد وقدم كرة قدم جذابة. ويعتبر لويس انريكي أحد أبناء برشلونة ويتوقع أن يبقى وفيا لطريقته في اللعب مع التركيز على إستعادة قوة الهجوم.
وستكون مهمته الأولى هي تعزيز التشكيلة التي بدت ناقصة هذا الموسم وسيتطلع لضم وجوه جديدة إلى جانب شتينجن ودولوفو. ومن المؤكد أنه سيضم مدافع واحدا على الأقل وربما مهاجما طويل القامة يمكنه أن يسبب مشاكل للمنافسين في الكرات العرضية. واستقال مارتينو السبت الماضي بعدما تعادل برشلونة على أرضه 1-1 مع أتليتيكو مدريد الذي نال لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني. وفي هذه الاثناء أنهى نجم نادي برشلونة ليونيل ميسي كل التكهنات التي أحاطت بمستقبله الفترة الأخيرة، بتمديد تعاقده مع النادي الكتلوني في حضور رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو ووالد اللاعب.
وكان اللاعب الدولي الأرجنتيني قد توصل إلى اتفاق على صفقة جديدة مع النادي في نهاية الأسبوع الماضي بعد أشهر من تكهنات تُفيد بأنه قد وصل إلى طريق مسدود خلال المفاوضات حول الشروط الجديدة.
وعادت الشكوك لتحيط بمستقبل اللاعب بعد البيان الذي صدر عنه في وقت سابق ، وألمح فيه بشكل علني عن امكانية رحيله عن النادي إذا لم يعد بشعر بالموده من النادي الذي انضم إليه في صغره، رغم تأكيده على رغبته في مواصلة مشواره في “الكامب نو”. إلا أن ميسي (26 عامًا) حسم مستقبله بتوقيعه على عقد جديد مُحسن، لم يكشف النادي عن تفاصيله، إلا أن بعض وسائل الإعلامية الإسبانية، ذكرت أنه سيجعل اللاعب صاحب أعلى راتب في العالم.
وقال برشلونة في بيان عبر موقعه الرسمي “إن نادي برشلونة يود أن يعلن أن ميسي والنادي وقعا عقدًا معدّلاً “. أضاف البيان “جرى التوقيع بحضور ليونيل ميسي، ووالده، ورئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، ونائب رئيس النادي للشؤون الرياضية جوردي ماستري، والمدير التنفيذي أنتوني روسيتش. وخلال التوقيع الذي تم في الجناح الرئاسي في كامب نو، أعرب ليونيل ميسي عن شعوره بالإثارة لتوقيع العقد الجديد”.
المونديال على الابواب
ستكون الأنظار شاخصة نحو نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل من 12 يونيو الى 13 يوليو المقبلين، وذلك بعد إسدال الستار عن أخر بطولتين كبيرتين في القارة العجوز، إيطاليا وإسبانيا في نهاية الأسبوع الماضي.
وباستثناء المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوربا المقررة السبت المقبل في لشبونة بين ريال مدريد وجاره اللدود أتلتيكو مدريد، فإن التركيز سيكون كبيرا على إنطلاق أهم وأكبر محفل كروي في العالم والمقرر بعد نحو 25 يوماً في بلد كرة القدم وبمواجهة البرازيل وكرواتيا في ساو باولو في المباراة الإفتتاحية، فيما ستقام المباراة النهائية على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو في 13 يوليو.
وحتى الآن، فإن الأجواء في البرازيل بإنتظار وصول المنتخبات المشاركة والجماهير، تعيش على لإيقاعات صفارات الإنذار التابعة للشرطة. فقد إندلعت الأسبوع الماضي مظاهرات شارك فيها نحو 10 آلاف شخص في ساو باولو وريو دي جانيرو وبرازيليا وبيلو اوريزونتي وبورتو أليغري وماناوس وهي المدن المضيفة للعرس العالمي.
وجرت أغلب هذه المظاهرات التي راقبتها قوات الأمن عن قرب، في ظروف سلمية وحتى إحتفالية تحت شعار “كأس بدون شعب، وها أنا في الشارع!”، على الرغم من أنه في ساو باولو ألتقطت صور لبعض البلطجية وهم بصدد تخريب متجر لأحد شركات صناعة السيارات الراعية الرسمية للمونديال، وجابت أنحاء العالم عبر شاشات التلفزيون وشبكات الأنترنت. مدرب المنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري لديه مشاكل أخرى يتعين عليه حلها. فبعدما أعلن “فيليباو” اللائحة الرسمية من 23 لاعبا إضافة إلى 7 لاعبين إحتياطيين، ظهرت مشكلة جبائية حيث فتحت السلطات البرتغالية تحقيقا بحقه تتهمه فيه بالتهرب من دفع الضرائب إبانت الفترة التي أمضاها على رأس الإدارة الفنية للمنتخب البرتغالي بين عامي 2003 و2008.
إتهامات رفضها سكولاري جملة وتفصيلا مؤكدا بأنها لن تؤثر على عمله على الرغم من أنه إعتبر بأن تحويل “تحقيق سري” إلى “نشر على العموم” بمثابة “سوء نية وعن قصد”.
لم يكن سكولاري بحاجة إلى تفجير هذه القضية في الوقت الذي ينتظر منه الشعب البرازيلي بأسره قيادة السيليساو إلى اللقب السادس في التاريخ. غير أنه ليس المدرب الوحيد الذي تتم زعزعة حياته ية بقضايا بعيدة عن الرياضة.
أكد لويس فان جال المدير الفني لمنتخب هولندا ومانشستر يونايتد أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي أول من هنأه بالمنصب الجديد ، مشيراً إلى أنه يشعر بالغيرة الكبيرة.