أنا البرادعي يارشدي – ياسر الوزني

أنا البرادعي يارشدي – ياسر الوزني

لم تؤكد أو تنفي وزارة المستعمرات البريطانية في وثائقها وجود فارس عراقي أٍسمه حمدان أوغل في قتل جنود الأحتلال ولما أثخن فيهم الجراح رأت صاحبة الجلالة غوايته وشراء ذمته بأراضي وأطيان ولم تدر أن العراقي خبير في دهاء العم سام فأبتدع حيلة أن يحاور الحصان ثم أخبر مفاوض الأنكليزأن الفرس الأصيل له رأي ثان؟ ياحمدان (الأرض أرضكم فكيف تسمح للأجنبي أن يهديها لكم) فأغتاض المبعوث كاتباً لصاحب الأمر أن المقاتل حمدان أهانه وردعليه بأستهجان(حيوانتنا ترفض عرضكم فكيف ياترى بنا نرضى) وعلى ثبوت الواقعة من عدمها فلاشك أن العراقيين فرسان يقاتلون بما وهبهم الله من بسالة الشجعان ولعل من أراد شراء ذمة هذا البطل كان يعتقد أنه مرتشي وضيع فاسد الضمير يباع ويشترى بأبخس الأثمان وفي الحقيقة فأن أبناء وأحفاد تلك الصفات السافلة يقتضي النظر لهم وكأنهم جنود فرعون الذين يفسدون في الأرض ولايصلحون ،أما وأني بحثت في عسى ولعل أن أجد لهم أعمالاً متطابقات فوجدتهم أبطال مسلسل مصري عنوانه( وتوالت الأحداث عاصفة) أذتكررت  محاولات ضابط المباحث(رشدي) القبض على الزعيم حتى ظن أنه أصاب لكنه كسابقاتها ظنه خاب حين تلقى مكالمة هاتفية مكررة مضمونها جملة واحدة صارت عند الناس شعاراً لمرحلةعوجاء(المسلسل عرض عام 1982) وقد ضاع مفتاح القضية على المسكين من كثرة السراق والمحتالين والدجالين الأشرار وحينها تعثرت خطواته حين أتهم الأبرياء وزج بهم خلف القضبان ولعله بسبب مهارة رأس الأجرام في أستخدام الأسماء الوهمية والمناصب الخفية والأيادي الشيطانية لكن جفن الضابط المغوار لم ينم حتى أصبح الحوت (البرادعي)  في يد السجان وحينذاك أطمئن أنه لم يعد يتلقى أتصالاً من (الكبير أوي) وأنتهت الى حين فترة عبارة (أنا البرادعي يارشدي ).

مشاركة