أمن البرلمان: مجزرة ديالى ذات طابع جنائي عشائري

تحرّيات تكشف عن هويات منفّذي إعتداء الطارمية

أمن البرلمان: مجزرة ديالى ذات طابع جنائي عشائري

ديالى – سلام الشمري

افضت تحريات لجنة الأمن والدفاع النيابية، الى ان الحادثين الأخيرين في قضاء الطارمية وفي قرية الجيالية بقضاء الخالص بمحافظة ديالى أحدهما داعشي والآخر جنائي عشائري. وقال عضو اللجنة حسين العامري في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (الخروقات الأمنية التي حصلت في الطارمية ناتجة عن عمل ارهابي ، أما ما جرى في ديالى فهو نتيجة لنزاع عشائري وليس لعمل ارهابي)، مؤكدا ان (الأوضاع الأمنية بشكل عام في البلاد مستقرة وان الاستقرار الامني نتيجة واضحة للاستقرار السياسي الحالي). ووصل وفد أمني رفيع المستوى، إلى ديالى، لتقديم العزاء والمواساة لذوي ضحايا قضاء الخالص. وذكر المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان تلقته (الزمان) امس أنه (بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، زار وفد رفيع المستوى يضم نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي والسكرتير الشخصي للقائد العام الفريق عبد الكريم السوداني ومستشاري رئيس الوزراء لشؤون العشائر محمد العريبي وللشؤون السياسية حازم وطن، يرافقهم امير قبيلة عشائر العزة الشيخ طلال حبيب الخيزران)، واشار الى ان (الزيارة جاءت لتقديم العزاء والمواساة ونقل تحيات السوداني، الى ذوي ضحايا قضاء الخالص)، مؤكدا ان (قيادة العمليات المشتركة وبتوجيه ومتابعة من السوداني، أشرفت على كل الإجراءات القانونية المتعلقة بالحادث وإلقاء القبض على المتورطين لبسط  الأمن في ديالى). في غضون ذلك ، كشف جهاز الأمن الوطني ،عن هويات قتلى عصابات داعش في الطارمية وقال الجهاز في بيان تلقته (الزمان) امس ان (القتلى هم حازم عدنان المكنى براء الرفيعي، يشغل منصب ما يسمى أمني عام في قاطع شمالي بغداد ،والثاني إبراهيم أحمد المكنى أبو مصعب الحصوة، يشغل منصب ما يسمى آمر مفرزة المثنى في قاطع شمالي بغداد). وكان السكرتير الشخصي للقائد العام قد اكد ، خلال زيارته عوائل شهداء الطارمية، أن القوات الأمنية ستأخذ بثأر الشهداء.وذكر بيان لوزارة الدفاع تلقته (الزمان) امس أنه (بحسب توجيهات السوداني، زار السكرتير الشخصي للقائد العام يرافقه عدد من الضباط، مجلس عزاء شهداء الطارمية، لتقديم واجب العزاء لذوي الشهداء المقدم الركن عمار نعمان سلمان العبيدي ون.ض علي ستار جبير كريم الدراجي ور.ع أمير فالح كاظم خلف السراي، الذين استشهدوا أثناء تنفيذهم العمل البطولي لحماية زائري الإمام الكاظم عليه السلام في منطقة الطارمية). في غضون ذلك ،ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اجتماعاً ،يضم  قادة عمليات بغداد وشرطة الرصافة والكرخ ومديري الجهات الاستخبارية وشؤون السيطرات والطرق الخارجية ،بشأن تخفيف العبء عن المواطنين ورفع السيطرات داخل العاصمة. وأكد الشمري خلال الاجتماع على (ضرورة العمل وفق الخطط المرسومة في تعزيز الجهد الاستخباري الدقيق، ورفع القدرات بما يتلاءم والمرحلة المقبلة مع ضمان أمن واستقرار بغداد).

مشاركة