أمنيه عراقية
عندما أحتل العراق عام 2003 من القوات الامريكية وأتى من أتى مع هذه القوات كنا نتأمل ان نتطلع الى النور والخير في هؤلاء الاشخاص الذين حسب معرفتنا انهم تغربوا لسنوات طويلة وفي بلدان كثيرة واصبحوا”معارضة” في تلك البلدان والغريب في الأمر انهم شاهدوا العمران والجمال والطبيعة والنظافة والتنظيم لذا كنا نأمل ان من جاء سوف يعمل ويغير ويصنع. لكن ها نحن يمر علينا عشر سنوات ولم نشاهد اي تطور واي تغيير سوى تبديل الارصفة واهدار الاموال لحساب من يفد وعدم اتقان العمل المكلف به. وبدأت فيما بينهم المشاكل وتصفية الحساب وبدأت الصراعات وبدأت الشتائم وبدأ العراك في مجلس النواب أوفيما بينهم وعدم اتخاذ القرار المناسب. وتركوا الشعب “لاحول له ولا قوة” وبدأت معاناة المواطن في عدم توفير ابسط الخدمات وعدم توفير الحصة التمونية الكاملة وعدم توفير فرص العمل وعدم توفير الماء والكهرباء . وهذه النقاط دائما مااؤكد عليها في مواضيعي .صدقوني ياأخوان ان المواطن العراقي الذي دائما عندما اصادفه في الطريق أو أثناء السؤال عن أحواله لايريد شيء من الحكومة سوى توفير الخدمات وأن يعيش حاله حال الدول التي تملك النفط . ونحن في العراق لا نملك النفط فقط بل لدينا خيرات كثيرة وانتم تعلمون ذلك . لذلك اتمنى وكثير ماتمنينا من الحكومة ان تراجع نفسها وان تضع الحلول المناسبة والتي تتناسب مع راحة المواطن وحريته واستقلاله .وحقه في العيش الرغيد والحياة المناسبة ولكن مانشاهده عكس ذلك لأن المواطن العراقي لا يعرف الحرية ولا يعرف الديمقراطية بالمعنى الصحيح لذا يجب علينا اعادة تثقيف المواطن من خلال وسائل الأعلام .ومن خلال الكليات والمعاهد والمدارس وتعليمه كيفية التصرف وبناء شخصيته في المجتمع حتى يكون مواطن متكامل يعرف حقه.
عادل الربيعي – بغداد
AZPPPL