أمم أوربا بعيون عراقية
رونالدو يتجاوز الضغوط ويقود البرتغال إلى الدور ربع النهائي
الناصرية – باسم الركابي
منح كريستيانو الامل لمنتخب البرتغال عندما قادهم لدور الثمانية بهدفيه اللذين سجلهما بمرمى هولندا ليضح حدا للضغوط التي يواجها بنفسه حتى من زملاءه ممن يلعبون معه تحت راية البرتغال ليؤمن الانتقال للبرتغال لملاقاة منتخب التشيك وقد تكون الطريق سالكة امام رفاق رونالدو في العبور الى نصف النهائي.
وكما هو معلوم يشكل رونالدو المرتكز القوي للفريق وربما يحملونه المسؤلية الكبيرة اذا ما اخفق لانه صاحب القدرات الكبيرة في اللعب والتهديف ويعرف هو انه المطالب من كل البرتغالين في تحقيق هدف المشاركة في البطولة وعليه ان يقدم كل ما يستطيع عبر السعي ومحاولة تقديم كل ماعنده، فقد تخلص من عقدة التهديف في اهم مباريات الفريق التي كانت تمثل مفترق طرق امام المنتخب البرتغالي بعد ان فشل نجم الفرق في التسجيل حتى من اسهل الفرص كما حدث مع الدنمارك قبل ان يؤكد انه من يتحمل المسؤولية الملقاة عليه في حسم اهم مباريات الفريق وكما اشارت الاخبار ان بعض لاعبي المنتخب حاولوا افشال مهمة اللاعب مع المنتخب لانه حضي بتقدير خاص من اتحاد الكرة البرتغالي الذي ميزه عن بقية اللاعبين حتى انه خصص له حارس شخصي خشية ان يتعرض لاعتداء لانه بطل قومي كما اشادت الصحف البرتغالية بعد ان وضع هولندا خارج البطولة
صعوبات كبيرة
ولم تنته الامور عند هذا الحدث فمؤكد ان اللاعب واجه صعوبات كبيرة لانه يريد ان يمنح المنتخب كل ما عنده من فنون كروية ظهرت في مباراة الحسم وهو يحمل عبء المنتخب قبل ان يضع حدا لحملة الصحافة والجمهور البرتغالي لان الكل في البرتغال ادرك صعوبة المهمة التي استحقت البرتغال الفوز من خلال الاداء الكبير للنجم كريستيانو الذي كان في يومه قبل ان يجعل من الفريق اكثر ثقة وهو مقبل الى لقاء مهم جدا الخميس المقبل التي تضع الفريق امام قدرات هذا اللاعب الذي ينظر له من جهة وبقية اقرانه من جهة اخرى لابل يعول على جهوده أي اذا لعب وهدف رونالدو يعني التحول في مسار الفريق وهو ما تحقق امام هولندا عندما كان شعور الجمهور البرتغالي متباين مع انطلاق المبارة التي بكر فيها الهولندين بالتهديف الذي ادخل كل البرتغالين في الانذار لكن الرهان بقي على قدرات الاعب نفسه الذي وجد نفسه تحت الضغط الهائل قبل ان يقدم كل ما لديه لان اللاعب المؤثر الذي تعامل مع كل الظروف في مباراة هولندا التي استعاد فيها وضعة الطبيعي عندما شكل رائس المعروف والذي اعاد الفرح بين انصاره من مشجعي الريال الذين فرحوا كثيرا بعود اللاعب للتهديف وليظهر طاقاته الهجومية في الاستحواذ على الكرة ومن ثم العودة لمارسة هواية التهديف بعد ان انتظر البرتغاليون طويلا وعاشوا حالة القلق التي زالت بعد فوز المنتخب ليس لان البرتغال كسبت بل لان رونالدو هو من حقق الفوز لانها كانت مواجهة من نوع خاص ولان الفوز كان لحظة مهمة حيث الرضا الذي ظهر بين جمهور الريال الذين عاش ايام ساخنة جدا لان النجم لم يسجل في اللقاء الاول امام المانيا قبل ان يقود ميسي منتخب الارجنتين بثلاثية في اللقاء الودي مع البرازيل وهو ما اثار التساؤل بين انصار الريال وهم يسالون متى يسجل كريستانيو بعد فشله في لقاء الدنمارك وقبلها مع المانيا.وهم يتسائلون ماذا جرى للفتى الذهبي وملك التهديف ان الصراع انتقل من بولندا واكورانيا الى الناصرية فجمهور بر شلونة وقف الى جانب الالمان رغم وجدود لاعبي الريال اوزيل وخضيرة لكن المهم هنا ان تنتكس البرتغال لان رونالدو يلعب فيها وهذه حسابات جمهور الفريقين التي تواصلت مع يورو 2012 في وقت ذهبت اصوات مشجعي الفريقين أي الريال والبرشة الى منتخب اسبانيا كما كان الحال عليه في بطولة جنوب افريقيا لكن ما ذا لو لعبت البرتغال واسبانيا النهائي مؤكد ان كل جمهور يذهب الى جهة حيث كريستيانوا والاخر الى انيستيا هكذا تركت الليغا اثارها على بطولة اوربا عبر من يشارك في منتخباتها من لاعبي الفريقين ليتجدد الصراع هنا لكن من نوع خاص كما هو معروف في وقت خرجت هولندا بنكسة وخيبة امل في البطولة بعد ان بقي تحت تاثير النتائج السلبية وهو الفريق الوحيد من بين الفرق التي تركت البطولة من دون الحصول على نقطة وفشل فشلا كبيرا في مهمة كان ينتظر فيه جمهور الفريق ان يخرج بنتيجة افضل لكن هذا حال كرة القدم في وقت حصلت المانيا على كامل العلامات من مبارياتها الثلاث ومتوقع ان تتجاوز اليونان في الدور المقبل لا نه الافضل منها في كل شيء وما تتطلبة المهمة التي يسعى الى تحقيقها الفريق الذي قدم مباريات كبيرة في التصفيات ولازال فرس الرهان في المنا فسة عى اللقب الرابع.
/6/2012 Issue 4229 – Date 19 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4229 التاريخ 19»6»2012
AZLAS
AZLAF