إنتشار محال بيع مواد تنقية المياه في الموصل
أمراض الكلى تزيد إقبال المواطنين على أدوات التصفية
الموصل – سامر الياس سعيد
تزايدت على نحو بارز أعداد المصابين بإمراض الكلى لاسيما من خلال إقبال عدد كبير من المواطنين على شرب المياه غير المعقمة والتي اسهمت في تسجيل إصابات في هذا الخصوص مما أدى الى استقبال عيادات متخصصة في هذا الجانب المصابين بمرض حصى الكلى الذي انتشر بشكل كبير خصوصا في مدينة الموصل.
حيث يشير الأطباء المختصين الى إسهام المياه غير المعقمة في الإصابة بهذا المرض الذي لم يستثن اعمارا وفئات من الإصابة منه لذلك على ضوء هذا الأمر انتشرت بشكل كبير محال لتجارة المواد الخاصة بتنقية وتصفية مياه الشرب مما أدى الى إقبال الموصليين عليها وفي هذا المحور قال محمود عبد الرزاق (صاحب محل) ان الحاجة دعت الى التفكير بضرورة توفير أجهزة ومواد لتصفية المياه بعد انتشار الأمراض المتولدة جراء استهلاك المياه الملوثة وغير الصالحة للاستهلاك البشري مما دفعنا لافتتاح المحل الذي شهد اقبالا من قبل المواطنين على استخدام أجهزة حديثة تنقي وتصفي المياه وبكميات كبيرة فضلا عن وجود مواد أخرى أهمها مادة الكلور لغرض تصفية المياه وعدها صالحة للاستهلاك وهذا الأمر لم يأت اعتباطاً فلدينا تعامل مع الخبراء في هذا المجال من اجل الاستشارة والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال وقد حققنا تقدما ملحوظا في هذا المجال بالرغم من قصر المدة التي قمنا خلالها بافتتاح المحل بينما يقول ماجد إبراهيم ان محلات تصفية وتنقية المياه هي مؤشر على حاجة المواطن الى مثل تلك المحال التجارية بغية الاستفادة مما تعرضها في جانب تنقيه المياه وتصفيتها بحيث تعدها مهيأة للاستهلاك خصوصا بعد سماعنا للكثير من الانباء المتواردة حول انتشار أمراض حصى الكلى التي باتت تداهم المواطنين جراء استخدامهم لمياه غير مهيأة للاستهلاك البشري او تلوثها ونعد وجود مثل تلك المحلات مؤشر ايجابي من اجل الحد من الأمراض المنتشرة والتي تداهم كلى الإنسان وتؤدي الى مضاعفات خطيرة تهدد حياته). اما موفق علي فقال (قمنا بافتتاح محل لتصفية وتنقية المياه في الجانب الأيسر من مدينة الموصل وحقيقة وردت فكرة افتتاح محل يقوم بتجارة هذه المواد وأتاحتها للمواطنين من خلال انتشار العديد من حالات الإصابة التي سجلت ارتفاعا واضحا خصوصا في الكلى وقد أضاءت لنا علاقاتنا مع عدد من التجار من المتعاملين مع شركات بريطانية متخصصة في هذا المجال من اجل الاستفادة من الفلاتر التي يقومون بانتاجها فضلا عن إتاحة مواد وتوفيرها تسهم بتنقية وتصفية المياه ونأمل ان تكون هنالك مجالات تعاون بيننا وبين الدوائر الحكومية من اجل إتاحة تلك الأجهزة وتوفيرها الى المدارس التي تعاني اغلب خزاناتها قلة الاهتمام حيث نامل ان يكون هنالك تعاون بين التربية ومحلات تصفية المياه من اجل إتاحة الخبرات في هذا المجال ووضعها تحت تصرف المدارس التي تعاني في توفير الماء الصالح للشرب امام التلاميذ والطلاب).