العثور على حبوب خاطئة الوصفة في منزل المغني برنس بعد وفاته
لندن – (رويترز) – ذكر موقع ريكورد الإلكتروني المعني بأخبار التكنولوجيا نقلا عن مصادر أن شركة أمازون دوت كوم تعمل على خدمة تقديم موسيقى للمشتركين مقابل خمسة دولارات في الشهر لكن الخدمة لا تعمل إلا على جهاز إيكو الذي تبيعه أمازون.
وأضاف موقع ريكورد أن أمازون ترغب في أن تبدأ الخدمات في سبتمبر أيلول المقبل لكنها لم تنته بعد من إبرام اتفاقيات مع شركات ومنتجي الموسيقى الكبرى.
وكانت رويترز ذكرت في يونيو حزيران الماضي نقلا عن مصادر أن أمازون كانت تستعد لإطلاق خدمة اشتراك في بث الموسيقى المستقلة مقابل 9.99 دولار في الشهر تمشيا مع المنافسين الكبار. وقال تقرير موقع ريكورد إن المصادر تقول إن إحدى نقاط الخلاف هي ما إذا كانت أمازون ستبيع خدمات أرخص بسعر يتراوح بين أربعة وخمسة دولارات في الشهر.
ولم يتسن على الفور الاتصال بشركة أمازون للتعليق. فيما قالت تقارير إعلامية إنه تم العثور على حبوب تحمل اسم مادة دوائية مختلفة في منزل المغني الأمريكي برنس بعد وفاته جراء تناوله جرعة زائدة من مادة الفينتانيل المخدرة. وعُثر على برنس ميتا يوم 21 أبريل نيسان في مجمع استوديوهات بايسلي بارك الخاص به الذي يضم أيضا منزله. ويحاول المحققون معرفة كيف تناول حبوب الفينتانيل التي تحتوي على الأفيون حيث تشير إحدى الفرضيات إلى أنه تناول الحبوب عن طريق الخطأ لأن العبوة لم تكن تحملالاسم الصحيح. وقالت صحيفة ستار تريبيون نقلا عن مصدر لم تحدده إن الحبوب التي تحتوي على الفينتانيل ضبطت في منزل برنس لكنها كانت تحمل علامة تشير إلى أنها تحتوي على مادة هيدروكودون المسكنة للألم. وقال المصدر للصحيفة إن برنس لم يكن لديه وصفة طبية للعلاج باستخدام الفينتانيل. ولم تؤكد أو تنف متحدثة باسم مكتب الطب الشرعي الذي حقق في وفاة برنس هذه التقارير. والفينتانيل مادة تباع عادة بشكل غير قانوني وسببت مجموعة من حالات الوفاة نتيجة تناول جرعة زائدة في أنحاء الولايات المتحدة وهي أقوى مخدر معروف وتفوق قوتها الهيروين بخمسين مرة تقريبا. ولم يترك النجم وصية نظرا لوفاته المفاجئة عن عمر يناهز 57 عاما. وطالب عدد كبير من الأفراد بحقهم في جزء من التركة التي قدرت قيمتها بأكثر من 500 مليون دولار. ورفضت محكمة مطالبات 29 من هؤلاء مما عزز نصيب شقيقته وأخوته غير الأشقاء في الميراث.




















