ألأغلبي حروفه الأنغامُ
وبفكره تتوقد الاقلامُ
لمعت قوافيه بغير مُلمعٍ
ماحتاج تلميعا هو الإلهامُ!
ماجاء عن حب الإستفادة إنما
ايثاره يسعى به الإكرامُ
ماجاء من ابط ادعاء فارغٍ
بل جاء يعزفُ والشذور نظامُ
فإذا أردت بضاعة مسرورةً
هيا إليه عنده الأختامُ
من كان في ليلى مريضا مدنفا
ليلاهُ فيها تبرأ الآلامُ
كتب العراق على العراق فبينما
باقي الكتابة شابها الإعجامُ
سقم القريضُ وضادنا تشكو الأذى
متشاعروها أذنوا واقاموا
ولقبلة الحرف المضيء إمامة
ونبوةٌ ماصانها الأقوامُ
فالشعرُ في زمن الحداثة حاسرٌ
في صفعتيه يلوكه الإدغامُ
أما القصيدة حائضٌ كل الشهور
كانها صديقةٌ تحتامُ
والجهلُ أطبق فالحياةُ مُريبةٌ
ماساد جهلٌ والإمامُ إمامُ
لنعد الى بر القريضِ فإنه
في الاغلبية يُبتغى ويرامُ
رحيم الشاهر- كربلاء